أعلنت شركة ميتسوبيشي عن خطتها الجديدة التي تصل لمدة ثلاث سنوات. وأطلقت عليها “تحدي 2025” ، والتي توضح بالتفاصيل كيف ستتجه الشركة نحو مستقبل خالٍ من الكربون. وهدفها هو جعل 50٪ من المبيعات العالمية من السيارات الكهربائية بحلول عام 2030 باستثمار 1.5 مليار دولار.
وجاء ذلك في ظل إعلان إعادة هيكلة التحالف بين نيسان ورينو وميتسوبيشي لتكون الأخيرة الفائز الأكبر في التحالف. ومع خطة تحدي 2025 ، ستعمل ميتسوبيشي على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المركبات بنسبة 40٪ . كما ستساعد على تقليل ثاني أكسيد الكربون التشغيلي بنسبة 50٪ بعد خمس سنوات. وبحلول عام 2035 ، سيتم تزويد الأسطول العالمي لسياراتها بالكامل بالكهرباء.ويعني ذلك توفير سيارات هجينة وكهربائية .
ومن خلال الاستفادة من شركائها في التحالف ، ستطلق ميتسوبيشي 16 مركبة جديدة على مدى السنوات الخمس المقبلة . وسيكون تسعة منها سيارات كهربائية. وواحدة من تلك المركبات هي شاحنة بيك أب جديدة من المقرر أن يتم تسليمها في عام 2024 تليها سيارة ركاب صغيرة الحجم (PPV) بعد عام. وسيحتوي كلاهما على محركات احتراق إلى جانب تقديم سيارة SUV جديدة بثلاثة صفوف و SUV هجينة من صفين تصل بحلول منتصف العقد.
وفي الوقت نفسه ، تشمل الخطة شاحنات الميني فان الهجين وسيارة kei جديدة للسوق اليابانية. وصرحت ميتسوبيشي فقط أن أمريكا الشمالية ستحصل على “مجموعة منتجات محسنة وكهربائية أو هجينة” خلال السنوات الثلاث القادمة . ويأتي ذلك في إطار تعاونها بشكل وثيق مع نيسان.