فائدة:
قال الأصحاب
: لو سجد على حشيش أو قطنٍ ونحوه ولم يجد حجمه لم يصح لعدم المكان المستقر[1].
فائدة:
ويكره أن يقدم إحدى رجليه إذا قام للصلاة
. ذكره في الغنية
، وعن ابن عباس أنه يقطع الصلاة[2].
فائدة:
الدليل ليس على النافي
؛ بل على المثبت
؛ فإذا لم يرد دليل عن الشارع أن هذا مشروع
؛ فالأصل مع النافي وهو أنه لا دين إلا ما شرعه الله ورسوله[3].
فائدة:
وأجاب الشيخ عبد اللطيف في باب الوقف
؛ الذي أوصى فيما خلف بثلاث حجج وثلاث أضاحي
، وباقي الثلث وقفًا على عياله
.. الخ
: فما أوصى به الميت من الوقف باطل فلا وصية لوارث
؛ وإنما يثبت ما فيها من الوصية بالحجج والأضاحي
، والباقي ميراث على ما بينه الله في كتابه[4].
فائدة:
ذكر الشيخ إبراهيم بن سليمان العمر
: أن يحيى بن عبيد المذحجي أم في مسجد حمص ستين سنة وأنه لم يسهُ في صلاته ولا مرةً
، فقيل له في ذلك
. فقال
: إني إذا دخلت في الصلاة لم يكن في قلبي إلا الله
.
فائدة:
يذكر أن الشيطان أوقع بعض الصالحين في ذنبٍ
؛ فراغمه فأصبح صائمًا
؛ مراغمةً للشيطان
.
فائدة:
حدث إسحاق بن راهويه أن الشعبي قال
: ما كتبت سوداء في بيضاء
، ولا حدثني رجلٌ بحديث قط إلا حفظته
، وكأني أنظر إلى سبعين ألف حديث في كتبي
. اهـ[5].
فائدة:
عن حماد
، وأبي عوانة
، قالا
: شهدنا حبيبًا الفارسي يومًا فجاءته امرأة
، كأنها تريد الصدقة ولها عيال
، فقام حبيب إلى وضوئه فتوضأ ثم جاء إلى الصلاة فصلى بخضوع وسكون
، فلما فرغ
، قال
: يا رب إن الناس يحسنون ظنهم بي وذلك من سترك علي فلا تخلف ظنهم بي
، ثم رفع حصيره فإذا بخمسين درهمًا فأعطاها إياها
، ثم قال
: يا حماد اكتم ما رأيت حياتي
.
فائدة:
قال حبيب
: أتانا سائل وقد عجنت عمرة وذهبت تجيء بنار تخبزه
، فقلت للسائل
: خذ العجين
، قال
: فاحتمله فجاءت عمرة
، فقالت
: أين العجين؟ فقلت
: ذهبوا يخبزونه فلما أكثرت علي أخبرتها
، فقالت
: سبحان الله لا بد لنا من شيء نأكله
، قال
: فإذا رجل قد جاء بجفنة عظيمة مملؤة خبزًا ولحمًا
، فقالت عمرة
: ما أسرع ما ردوه عليك
، وقد خبزوه وجعلوا معه لحمًا[6].
فائدة:
قال عبد الواحد بن زيد
: جالسوا أهل الدين
؛ فإن لم تجدوهم فجالسوا أهل المروءات فإنهم لا يرفثون في مجالسهم
.
قيل
: لو قسم بث عبد الواحد بن زيد على أهل البصرة لوسعهم
؛ فإذا أقبل سواد الليل نظرت إليه كأنه فرس رهان مضمر
؛ فيقوم إلى محرابه كأنه رجل مخاطب[7].
فائدة:
يحيى بن معين
. قال أحمد بن عقبة سألت يحيى بن معين
: كم كتبت من الحديث؟ قال
: كتبت بيدي هذه ست مئة ألف حديث
.
وقال يحيى بن معين
: كنت إذا دخلت منزلي بالليل أقرأ آية الكرسي على داري وعيالي خمس مرات
؛ فبينا أنا أقرأ إذا شيء يكلمني
: كم تقرأ هذا.. كأن ليس إنسان يحسن يقرأ غيرك؟! فقلت
: أرى هذا يسوؤك
، والله لأزيدنك
.
فائدة:
يروى أن سفيان بن عيينة كان يقول في كل موقف
: اللهم لا تجعله آخر العهد منك
، فلما كان العام الذي مات فيه لم يقل شيئًا
. وقال
: قد استحييت من ربي
، وقال
: شهدت ثمانين موقفًا
.
المصدر: مجمع الفوائد