كشفت لـ “الرياضية” مصادر خاصة، عن أن جائزة أفضل لاعب آسيوي لكرة القدم 2022، لا تزال محصورةً بين الثلاثي السعودي سالم الدوسري، والقطري المعز علي، والأسترالي ماثيو ليكي، على الرغم من عدم حضور الأخير المؤتمر الصحافي الخاص بالجائزة، أمس.
وبيَّنت المصادر ذاتها، أن اللاعب الأسترالي إذا لم يحضر الحفل، الذي سينظَّم عند الـ 08:00 من مساء اليوم، فإن اللجنة الخاصة بمنح الجائزة ستحصرها في الثنائي السعودي والقطري، وستعلن الفائز في ختام الحفل. من جانب آخر، التقى ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أمس، السعوديين سالم الدوسري، وسعد الشهري، المرشح لجائزة أفضل مدرب، بمقر سكنهما في فندق شيراتون الدوحة، دعمًا من الاتحاد لهما. وأعد المسحل حفل عشاء للدوسري والشهري بأحد المطاعم الفاخرة في الدوحة، ودار بينهم حديث حول الحفل القاري.
الليلة.. آسيا تتوّج عريسها
يترقَّب عشاق كرة القدم الآسيوية الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2022 خلال النسخة الـ 27 من حفل توزيع جوائز الاتحاد القاري السنوية، بالشراكة مع “نيوم”، في الدوحة، العاصمة القطرية، للمرة الأولى.
وينظَّم الحفل على مسرح الميَّاسة في المركز الوطني للمؤتمرات عند الـ 08:00 من مساء اليوم، في حضور الشيخ سلمان آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ورؤساء الاتحادات والمرشحين للجائزة.
ومن المنتظر أن يشهد الحدث توزيع 18 جائزةً، تشمل جائزة أفضل اتحاد إقليمي في آسيا، في حين تمَّ تجديد التصنيف ضمن جائزتين أخريين، هما جائزة أفضل اتحاد عضو في آسيا لهذا العام، وجائزة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للناشئين. ويتصدَّر المتسابقين الأوائل في جوائز أفضل لاعب، رجال وسيدات، كلٌّ من سالم الدوسري، والمعز علي، وماثيو ليكي في جائزة أفضل لاعب، وسامانثا كير، وتشانج لينيان، وساكي كوماجاي في جائزة أفضل لاعبة. في حين ينافس السعودي سعد الشهري على جائزة أفضل مدرب ضد الأسترالي جراهام أرنولد، والياباني هاجيمي مورياسو.
الكأس صنعت في لندن
جرى تصميم وتصنيع كأس جائزة أفضل لاعب في آسيا من قِبل صائغ الذهب المشهور عالميًّا توماس لايت، وصنعها بورش عمل في لندن، العاصمة البريطانية. وسبق لتوماس تصميم وتصنيع كؤوس كثيرة لبطولات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مدار الأعوام العشرين الماضية، كما صمَّم كأس الاتحاد الإنجليزي 2014، وكأس العالم للرجبي 2015، وكوبا أمريكا 2016.
التمثال الذهبي
تمَّ تصميم كأس جائزة أفضل لاعب آسيوي بحيث تعرض قطعةً مركزيةً مفتوحةً للكرة الأرضية، ترمز إلى روح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وشغف العالم باللعبة. ويمثِّل الإطار الهيكلي المفتوح اللامع الأرض، أما النقطة المحورية في الكأس، فهي “التمثال الذهبي” الموجود داخلها. هذا الشكل الذهبي الديناميكي، هو شخصية “اللاعب الحديث” الذي أصبح رمزًا عالميًّا مشهورًا في دوائر كرة القدم.