يتطلَّع المنتخب القطري الأول لكرة القدم إلى تغيير سجل نتائجه على ملعب الثمامة، جنوب الدوحة، أملًا في العبور إلى نهائي كأس آسيا 2023.
ويحتضن الملعب، الواقع على بُعْد 12 كيلومترًا من العاصمة القطرية، مواجهة «العنابي» وإيران، الأربعاء، في نصف نهائي البطولة القارية.
وسبق للملعب، الذي افتُتح رسميًّا أكتوبر 2021 بوصفه أحد مواقع كأس العالم 2022، استضافة مباراتين لمنتخب البلد الخليجي.
وتعود المباراة الأولى إلى 21 ديسمبر 2021، أي بعد افتتاحه بنحو شهرين فقط، وواجه فيها المنتخب القطري نظيره الجزائري في نصف نهائي كأس العرب.
وخسر أصحاب الضيافة المباراة بنتيجة 1ـ2، وفقدوا فرصة اللعب على الذهبية، وتحوُّلوا إلى موقعة تحديد صاحب البرونزية، وفازوا بها أمام مصر.
أمَّا المباراة الأخرى، فجاءت ضمن ثاني جولات مرحلة المجموعات من المونديال، 25 نوفمبر 2022، وانتهت بخسارة قطر أمام السنغال 1ـ3.
ولم يستخدم «العنابي» الملعب مجددًا سواءً بين المباراتين، أو بعدهما، وسيعود إليه للمرة الثالثة فقط من أجل مواجهة إيران.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لـ «الثمامة» 44 ألفًا و400 متفرج، وهي محدودةٌ مقارنةً بقيمة المباراة، لذلك حاول الاتحاد القطري نقل المواجهة إلى ملعب البيت، الأكثر رحابةً، لكنه اصطدم برفض الجانب الإيراني.
وتتسع مدرجات «البيت» لـ 68 ألفًا و895 متفرجًا، ما كان يعني حصول المنتخب المنظّم على دعمٍ جماهيري أكبر بكثير مما سيتلقاه في ملعب الثمامة.