ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          



إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-26-2023, 09:32 AM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي علاج الشح والبخل

Facebook Twitter




الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: سَبَقَ الحديثُ عن مظاهِرِ وأسبابِ الشُّحِّ والبُخْل، وآثارِه السَّيِّئَةِ على الفردِ والمُجتَمَع، وفي هذه العُجالةِ سيكونُ الحديثُ عن علاج الشُّحِّ والبُخْل، وكَيْفِيَّةِ الوِقايةِ منه، فمن ذلك:
1- القَناعَةُ: فمن أهمِّ سُبُلِ تحصيل القناعة؛ تقويةُ الإيمانِ بالله سبحانه، وترويضُ القلبِ على القناعة والغِنَى؛ فمَنْ كان غَنِيَّ القلب نَعِمَ بالسعادة، وتحلَّى بالرِّضا - وإنْ كان لا يَجِدُ قُوتَ يومه. ومَنْ كان فقيرَ القلب؛ فإنه لو مَلَكَ الأرضَ ومَنْ عليها - إلاَّ درهماً واحداً - لرأى غِناه في ذلك الدِّرهم؛ فلا يزال فقيراً حتى يناله.

والقانِعُ هو المُفْلِحُ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ أَسْلَمَ، وَرُزِقَ كَفَافًا، وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ» رواه مسلم. وقال أيضاً: «طُوبَى لِمَنْ هُدِيَ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَكَانَ عَيْشُهُ كَفَافًا، وَقَنِعَ» صحيح – رواه الترمذي. قال ابنُ تيميةَ رحمه الله: (يَنْبَغِي لِلإِنْسَانِ أَنْ يَأْخُذَ المَالَ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ، لِيُبَارَكَ لَهُ فِيهِ. وَلَا يَأْخُذُهُ بِإِشْرَافِ وَهَلَعٍ؛ بَلْ يَكُونُ المَالُ عِنْدَهُ بِمَنْزِلَةِ الخَلَاءِ الَّذِي يَحْتَاجُ إلَيْهِ، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَكُونَ لَهُ فِي القَلْبِ مَكَانَةٌ، وَالسَّعْيُ فِيهِ إذَا سَعَى كَإِصْلَاحِ الخَلَاءِ).

2- التَّفَكُّرُ في مَقاصِدِ المَال: وأنَّ الإنسانَ مسؤولٌ عن ماله؛ من أين اكتسبه؟ فيم أنفقه؟ وأن لا يُحْفَظُ منه للدنيا إلاَّ بقدر حاجته، والباقي يَدَّخِرُه لنفسه في الآخرة؛ بأنْ يَحْصُلُ له ثوابُ بذله. وأنْ يكونَ مالُه في يده لا في قلبه؛ بحيث لو ضاعَ أو سُرِقَ أو أقْرَضَه لم يحزن. عَنْ أَبِي الهَيَّاجِ الأَسَدِيِّ رحمه الله قَالَ: (كُنْتُ أَطُوفُ بِالبَيْتِ، فَرَأَيْتُ رَجُلًا يَقُولُ: "اللَّهُمَّ قِنِي شُحَّ نَفْسِي". لَا يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ، فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ: "إِنِّي إِذَا وُقِيتُ شُحَّ نَفْسِي؛ لَمْ أَسْرِقْ، وَلَمْ أَزْنِ، وَلَمْ أَفْعَلْ". وَإِذَا الرَّجُلُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ رضي الله عنه).

3- الحَذَرُ مِن اكْتِنَازِ الأَمْوَال: والإسلامُ مَنَعَ من اكتنازَ الأموال وتجمِيدَها؛ لأنَّه يؤدِّي إلى إفسادِ التَّوازنِ الاقتصادي، ويُفْسِدُ معه التَّوازنَ الاجتماعي، ويَجُرُّ إلى مُحرَّماتٍ ومَحْظورات، وقد ورد تحريمُ اكتنازِ الأموال في القرآنِ والسُّنة؛ قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ ولاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ ﴾ [التوبة: 34، 35]. فهذا وعيدٌ شديدٌ للكانِزِين.

وكَنْزُ الأموالِ والإِمْسَاكُ بها؛ مُتوَعَّدٌ عليه أيضًا بقوله تعالى: ﴿ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [آل عمران: 180]. قال ابنُ كثيرٍ رحمه الله: (لَا يَحْسَبَنَّ البَخِيلُ أَنَّ جَمْعَهُ المَالَ يَنْفَعُهُ، بَلْ هُوَ مَضَرَّةٌ عَلَيْهِ فِي دِينِهِ، وَرُبَّمَا كَانَ فِي دُنْيَاهُ. ثُمَّ أَخْبَرَ بِمَآلِ أَمْرِ مَالِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَقَالَ: ﴿ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ ﴾).

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ صَاحِبِ كَنْزٍ لاَ يُؤَدِّي زَكَاتَهُ؛ إِلاَّ أُحْمِيَ عَلَيْهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ، فَيُجْعَلُ صَفَائِحَ، فَيُكْوَى بِهَا جَنْبَاهُ وَجَبِينُهُ، حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ بَيْنَ عِبَادِهِ، فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ؛ إِمَّا إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِمَّا إِلَى النَّارِ) رواه مسلم. قال النوويُّ رحمه الله: (اختَلَفَ السَّلفُ في المراد بالكَنْزِ المذكورِ في القرآن والحديث؛ فقال أكثرُهم: "هو كلُّ مالٍ وجَبَتْ فيه الزكاةُ، فلم تُؤَدَّ"، فأمَّا مالٌ أُخْرِجَت زكاتُه؛ فليس بِكَنْزٍ).

4- التَّشْجِيعُ والتَّحْفِيزُ عَلَى بَذْلِ المَال: فتُفْتَحُ مجالاتٌ ومَيادِينُ يُمارِسُ فيها الأشِحَّاءُ والبُخَلاءُ صنوفَ البِرِّ والمعروف؛ كالتَّبرعاتِ الماديةِ أو المعنوية، أو النَّفْع العام بجاهٍ أو كلمة. والإكثارُ من ترغيبِهم وتشجيعِهم وتحفيزِهم – ولا سيما إذا فَعَلَ أحدُهم بِرًّا أو معروفًا، أو قام بعملٍ فيه نفعٌ للناس - فيُثنى عليه، ويُدعَا له، ويُمدح بما هو أهلُه، ويُعلن في الناس عملُه؛ تحفيزًا لغيره، ووَفَاءً بِحَقِّه.

5- اتِّبَاعُ الهَدْيِ النَّبَوِيِّ فِي شُكْرِ النِّعَم: وكيف كان صلى الله عليه وسلم أحرصَ الخَلْقِ على إنفاقِ هذه النِّعمةِ وتوظيفِها في مَرضاةِ اللهِ تعالى، ونَفْعِ العبادِ بما هو مُسْتَطاع؛ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ» رواه البخاري.

وعن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ: «مَا سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا قَطُّ؛ فَقَالَ: لاَ» رواه مسلم. وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يَدَّخِرُ شَيْئًا لِغَدٍ» صحيح - رواه الترمذي. فمَنْ قَنِعَ بِرِزْقِه شَكَرَ اللهَ عليه، ومَنْ تقالَّهُ قَصَّر في الشُّكر، وربما جَزِعَ وتَسَخَّطَ؛ ولذا قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «كُنْ قَنِعًا؛ تَكُنْ أَشْكَرَ النَّاسِ» صحيح – رواه ابن ماجه.

6- التَّأَمُّلُ في سِيرَةِ الأَجْوادِ، والاقْتِدَاءُ بِهِمْ: فقد جادوا بأنْفُسِهِم في سبيل الله وأنفقوا أموالهم ابتغاء مرضاة الله تعالى، وفي طليعة هؤلاء الصحابةُ رضي اللهُ عنهم، الذين أثنى اللهُ تعالى عليهم فقال: ﴿ وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9].

ومن هؤلاء الأجواد: قيسُ بنُ سعدِ بنِ عُبادةَ رضي الله عنه؛ قال الذهبي رحمه الله: (وَجُوْدُ قَيْسٍ يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ). (وكَانَ أَهْلُ المَدِيْنَةِ عِيَالاً عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ؛ ثُلُثٌ يُقْرِضُهُمْ مَالَهُ، وَثُلُثٌ يَقْضِي دَيْنَهُمْ، وَيَصِلُ ثُلثًا). (وكَانَ أُوَيْسٌ القَرَنِيُّ يَتَصَدَّقُ بِثِيَابِهِ؛ حَتَّى يَجْلِسَ عُرْيَانًا، لاَ يَجِدُ مَا يَرُوْحُ فِيْهِ إِلَى الجُمُعَةِ). وكَانَ اللَّيْثُ يَسْتَغِلُّ عِشْرِيْنَ أَلْفَ دِيْنَارٍ فِي كُلِّ سَنَةٍ، وَيقول: (مَا وَجَبَتْ عَلَيَّ زَكَاةٌ قَطُّ)، وكان يُعْطِي العُلَماءَ بالآلاف، وكان يَقْضِي الدُّيون.

الخطبة الثانية
الحمد لله...
أيها المسلمون.. ومِمَّا يُعالَجُ به الشُّحُّ والبُخْل:
7- الاتِّعَاظُ بِأَحْوَالِ البُخَلاءِ: ونفرة الطَّبْعِ عنهم؛ فإنه ما مِنْ بخيلٍ إلاَّ ويَسْتَقْبِحُ البخلَ من غيرِه، ويُسْتَثْقَلُ كلُّ بخيلٍ من أصحابِه، وإذا عَلِمَ أنه مُسْتَثْقَلٌ ومُسْتَقْذَرٌ في قلوب الناس؛ اسْتَقْبَحَ أنْ يكون منهم. قال ابنُ الجوزيِّ رحمه الله: (ورأيتُ بعضَ أشياخِنا، وقد بلغ الثمانين، وليس له أهلٌ ولا ولد، وقد مَرِضَ فألقى نفسَه عند بعضِ أصدقائه، يَتَكَلَّفُ له ذلك الرَّجلُ ما يشتهيه وما يشفيه، فماتَ، فخَلَّفَ أموالًا عظيمةً! وكان يَصْحَبُنا "أبو طالبٍ بنُ المؤيد الصوفي"، وكان يجمع المالَ، فسُرِقَ منه نحوَ مائةِ دينارٍ، فتَلَهَّفَ عليها، وكان ذلك سَبَبَ هلاكِه). فالوقوف على عواقِبِ البُخَلاء؛ يَحْمِلُ العقلاءَ على تجَنُّبِ ما يُؤدِّي إلى هذه العواقب.

8- التَّفَكُّرُ في الآثارِ والأخْبَارِ الوَارِدَةِ فِي مَدْحِ السَّخَاء: وما وَعَدَ اللهُ به الأسخياءَ من التوفيقِ والتيسيرِ في الدنيا، وكشفِ الكُرُبات، وخُلْفِ النَّفَقات، وتكفيرِ السَّيِّئات. وأنَّ الإحسانَ إلى الخَلْقِ ونفعَهم يجعل الإنسانَ أشرحَ الناس صدرًا، وأطيبَهم نفْسًا، وأنعمَهم قلبًا. وهكذا الأخبار الواردة في ذَمِّ البُخْل، وما توعَّدَ اللهُ به على البخل من العقاب العظيم؛ فإنَّ هذا مِمَّا يخوِّف النفوس، ويُحرِّكها من داخلها.

9- التَّعَوُّذُ باللهِ تعالى مِنَ الشُّحِّ والبُخْل: عن أنسٍ رضي الله عنه قال: كُنْتُ أَخْدُمُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا نَزَلَ فَكُنْتُ أَسْمَعُهُ كَثِيرًا يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ» رواه البخاري. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شَرُّ مَا فِي الرَّجُلٍ شُحٌّ هَالِعٌ [أي: مُحْزِنٌ، والهَلَعُ أشَدُّ الجَزَع]، وَجُبْنٌ خَالِعٌ [أي: أنَّ قلبَه يَكادُ يَنْخَلِعُ من مكانِه من شِدَّةِ الخوف]» صحيح – رواه أحمد وأبو داود. وقال أيضًا: «حَسْبُ الرَّجُلِ [أي: كافِيهِ مِنَ الشَّرِّ] أَنْ يَكُونَ فَاحِشًا، بَذِيًّا، بَخِيلاً، جَبَانًا» صحيح – رواه أحمد.

فاستعاذَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم من البُخْلِ والجُبْنِ؛ لِمَا فيهما منه التَّقْصيرِ عن أداءِ الواجبات، والقيامِ بحقوقِ الله. وبالسلامةِ من البُخْلِ يُؤَدِّي المرءُ الحقوقَ الواجبة، ويَنْبَعِثُ للإنفاقِ والجُود، ومكارمِ الأخلاق، ويَتْرُك الطَّمَعَ. قال ابنُ القيَّمِ رحمه الله: (الإحْسَانُ المُتَوَقَّعُ من العَبْد: إمَّا بِمَالِه، وإمَّا بِبَدَنِهِ. فالبخيلُ: مَانِعٌ لِنَفْعِ مَالِه. والجَبَانُ: مَانِعٌ لِنَفْعِ بَدَنِه).

ولمَّا كان صلاحُ بني آدمَ - في دِينِهم ودُنياهم - لا يتمُّ إلاَّ بالشَّجاعةِ والكَرَم، بيَّنَ اللهُ تعالى أنَّ مَنْ تَوَلَّى عن الجهاد بنفسِه أو مالِه؛ أبْدَلَ اللهُ به مَنْ يقومُ بذلك، فقال: ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ [محمد: 38].



 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2023, 09:39 AM   #2



 
 عضويتي » 38
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:08 AM)
آبدآعاتي » 307,618
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » رحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond reputeرحيق الورد has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

رحيق الورد غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : رحيق الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
قديم 02-12-2023, 03:29 AM   #3



 
 عضويتي » 79
 جيت فيذا » Jan 2023
 آخر حضور » 02-23-2023 (03:56 AM)
آبدآعاتي » 2
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » الوان الورد is on a distinguished road
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

الوان الورد غير متواجد حالياً

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

::

جزاك الله خيرا

موضوع غني بالفائده والمعلومات

::

تحياتي


 توقيع : الوان الورد

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علاج الشح والبخل حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-28-2024 07:33 AM
الآثار السيئة للشح والبخل حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-28-2024 07:33 AM
الشح والبخل: مظاهره وأسبابه حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-27-2023 04:01 PM
علاج الشح والبخل حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-27-2023 04:01 PM
الشح والبخل: مظاهره وأسبابه حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-26-2023 09:39 AM


الساعة الآن 04:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.