يبحث العديد من الآباء والمدرسين والمدرسات عن كيفية التعامل مع الطفل الذي يبكي في المدرسة، وكيف يمكن تهدئته، فعادةً يعاني الأطفال عند انفصالهم عن حضنهم، ومكانهم الآمن، ويكون بكائهم مؤلمًا، وصادمًا للأم كما هو صادم للمعلمين، فإليكِ بعض الطرق التي يمكن أن تجعل الأطفال أهدى عند دخولهم إلى المدرسة في الصباح: العناق والتشجيع: يحتاج الطفل للعناق، فعلى الأم أن تقدم له ذلك بكثرة، وخاصةً في الصباح، وعلى المعلمة أن تؤدي هذا الدور هي الأخرى عند انفصال الأم، تقول إحدى المعلمات أنها أخبرت تلاميذها أنها (ماما المدرسة)، أي أنها النسخة الأخرى من ماما في المدرسة، ويمكنهم المجئ إليها كلما احتاجوا للعناق. التشتيت: على المعلم أن يستخدم الأنشطة التي يحبها الطفل من أجل تشتيت انتباهه، وجذبه للتركيز على النشاط، فإذا كان أحمد يحب القصص الخرافية، أحضر له قصص الديناصورات المصورة، في خلال دقائق سوف يحدث فرق كبير، وتجف الدموع فجأة. التحية الصباحية: إذا كنت معلمًا، قم بإلقاء تحية حماسية بابتسامة عريضة على أولياء الأمور، والطلاب في بداية اليوم. الوداع السريع: عندما يصطحب الوالد الطفل إلى المدرسة، ويبقى لفترة فإنه يكون من الصعب انفصال الطفل عنه، ويبدأ في البكاء، والصراخ عند انسحاب الوالد، الأفضل ترك الطفل بسرعة، مع وداع خفيف، وتلويح سعيد، ويساعد على ذلك استقبال المعلم للطفل بحماس، وسعادة، وإخباره أنه سيكون يومًا ممتعًا للغاية، يجب أن يتعلم الطفل الاستقلالية، لا تشعره بأنك خائفًا من تركه، حتى لا ينتقل الشعور إليه، ولا تجلس في الفصل معه، حتى لا يعتاد وجودك، ويفزع عند رحيلك.