الطبقة الصلبة التي تغلف العظام تدعى
- السمحاق.
- العظمة القشرية.
- العظمة الإسفنجية.
- النخاع العظمي.
تغطي العظام طبقة صلبة قشرية تدعى بالعظم المضغوط وهي المسئولة عن قدرة تحمل العظام لأي مجهود بدني نقوم به وتتضمن هذه الطبقة القشرية على طبقة رقيقة جداً إسمها (السمحاق)، يعتقد البعض أن العظام هيكلاً صلباً ولكن في الحقيقة هي تتكون من نسيج حالها حال باقي أعضاء الجسم وهي متجددة دائماً.
وبفضل الطبقة القشرية تكتسب العظام الصلابة اللازمة التي تساعده على حمل وزن الجسم بالكامل، كما يوجد داخل العظام جزء إسفنجي يسمى بالعظم التربيقي وهو عبارة عن هيكل مدعوم مع صفائح وقضبان من العظام المترابطة تدعى (الترابيكولاي)، يتواجد داخل ثقوب العظم الإسفنجي نخاع العظام وهذا النخاع يتواجد داخل العظام ويكون باللون الأحمر أثناء الولادة، حيث يقوم بإنتاج خلايا الدم كلما طال العمر وبعد سن البلوغ يتحول هذا النخاع الأحمر إلى نسيج دهني ويتواجد هذا النوع من النخاع في بعض العظام مثل (الضلوع، عظام الحوض، عظام القص).
السمحاق: هو غشاء يغطي كل عظام الجسم تقريباً وهو المسئول عن تعافي العظام في حالة التعرض لأي أضرار ويساهم في نمو العظام وهذا عن طريق إمداد العظام بالدم اللازم، وهو عبارة عن غلاف من الأعصاب والأوعية الدموية يكسو العظام ويعطيها الحيوية والإحساس والتعافي ويتكون السمحاق نت طبقتين، طبقة خارجية وطبقة داخلية.
وتعتبر الطبقة الخارجية هي الدرع الواقي للطبقة الداخلية وهي تتكون من ألياف سميكة من الكولاجين كما أنها تحتوي أيضاً على معظم الأوعية الدموية والأعصاب، أما الطبقة الداخلية فهي تتكون من خلايا بانيات العظم التي تدعم العظام عند النمو وتسمى (الكامبيوم)، غالباً ما يكون السحاق عند الأطفال والشباب في مرحلة النمو أكثر سماكة من البالغين، فإن سمك السمحاق يقل تدريجياً مع التقدم في العمر.[1][2]
العظمة القشرية: أو ما تسمى بالعظم المضغوط هو نسيج كثيف مسؤول عن تغليف معظم الجزء الخارجي الصلب لعظام الإنسان والباقي يتكون من العظم الإسفنجي، العظمة القشرية هي أيضاً المسئولة عن قوة وصلابة العظام وتتكون من نسيج مدمج من حلقات من الأوعية الدموية وتسمى (العظمون).
وهذه الحلقات تساعد على أن تبقى صلبة ومضغوطة بإستمرار كما أنها تمد العظام بالعناصر الغذائية اللازمة من الجسم مع حمايته من النفايات عن طريق هذه الحلقات، ويعد العظام القشرية هي المكون الأساسي للعظام ومن أهم الوظائف التي تقوم بها هي الإحتفاظ بمخزون من الكالسيوم ثم تقوم بإمداده للجسم عند اللازم، كما يشكل عملاً ميكانيكياً مع العضلات والمفاصل المصنوعة من العظام الإسفنجية والأنسجة الضامة ومن أمثلة ذلك (الأوتار والأربطة).
العظمة الإسفنجية: وتعرف أيضاً بإسم الترابيق وتوجد داخل القشرة العظمية الصلبة على شكل مسامي تتشكل في هيئة ألياف رفيعة وألواح تتحد لتصنع شبكة من الأوعية الدموية لتمد العظام بالعناصر الغذائية اللازمة من الجسم وتخلصه من النفايات، وتسمى بالعظمة الإسفنجية لأن توجد بها تجويف مثل الإسفنج على عكس العظمة القشرية تكون مضغوطة ليس بها تجويف.
ويصنف العظم الإسفنجي على أنه عظم أحمر ويتواجد في العظام الطويلة من الجسم مثل عظمة الفخذ والعظام التي تحتوي على الخلايا الجذعية، كما أنه يحتوي على نسبة كالسيوم أقل من العظمة القشرية، كما أنها تدعم العظمة القشرية وتعمل على سهولة حركة العظام وتمثل حوالي 20% من الوزن الكامل للهيكل العظمي، وتشكل العظمة الإسفنجية والعظمة القشرية البنية العظمية اللازمة لتكوين العظام.[3][4]
النخاع العظمي: وهو عبارة عن نسيج جيلاتيني هلامي يتواجد داخل مسامات العظام الإسفنجية ويسمى (النسيج النخاعي) ومتواجد بلونين اللون الأحمر وهو الذي يصنع معظم أنسجة الدم ونجده بكثرة عند الولادة إلى سن البلوغ بينما اللون الآخر للنخاع هو اللون الأصفر (الدهني) وهو متوفر داخل العظام بعد سن البلوغ وهو يعبر عن مخزون الدهون ولكن من الممكن أن يتحول إلى اللون الأحمر في حالة فقد الكثير من الدم أو الحمى وذلك لتكوين دم جديد وتعويض المفقود، ويشارك النخاع الأحمر أيضاً مع الكبد والطحال في عملية التخلص من الخلايا القديمة للدم ومن الأماكن التي يتواجد بها النخاع بشكل واضح (الفقرات، الفخذين، عظام الصدر، الأضلاع، الجمجمة).[5]
أمراض تصيب العظام
- هشاشة العظام.
- مرض باجيت.
- نقص فيتامين د.
- التهاب العظام والنقي.
- فرط نشاط الغدة الجار درقية.
- الأورام.
هشاشة العظام: من الشائع عند التقدم في العمر تزداد إحتمالية الإصابة بمرض اضطراب هشاشة العظام بسبب ترقق وضعف العظام وانخفاض كتلتها من المعادن وأن تكون كثافة العظام أقل من 2.5 إنحراف معياري عن المتوسط، مما يؤدي إلى حدوث كسور بدون أي صدمات فقط مجهود بسيط جداً قد يسبب كسور في العظام، ويكون النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام وخصوصاً بعد سن اليأس نتيجة لنقص هرمون الاستروجين ونقص الكالسيوم بالجسم.
مرض باجيت: على الرغم من أن لم يعرف حتى الآن أسباب هذا المرض ولكنه يصنف على أنه مرض وراثي أو فيروسي على الأغلب وهو مرض يصيب العظام حيث إنه يتسبب في فرط إنتاج العظام بصورة غير منتظمة مروراً بثلاث مراحل، أول مرحلة هي بداية انحلال العظام ثم تشكيل عظام جديدة ولكن ضعيفة مما يؤدي إلى ترقق العظام بالنهاية.
نقص فيتامين د: إن نقص فيتامين د من الجسم يؤثر على العظام بشكل كبير حيث أنه من الممكن أن يتسبب في نوعين من أمراض العظام مرتبطين بالعمر وهما لين العظام وهذا المرض يصيب البالغين، ومرض يعرف باسم الكساح وهو مرض يصيب الأطفال، لذلك فيتامين د من الفيتامينات المهمة جداً للعظام للحفاظ على نسبة الكالسيوم المغذية للعظام.
التهاب العظام والنقي: هو عدوى تصيب العظام مما ينتج عنه التهاب وهذا يحدث غالباً بعد التعرض لكسر في العظام، وعلى مرضى الجهاز المناعي مثل مرضى داء السكري ومرضى نقص المناعة الحذر بعد الإصابات بكسور العظام.
فرط نشاط الغدة الجار درقية: توازن الكالسيوم في الجسم مهم جداً للعظام والمسؤول عن هذا التوازن هو الغدة الجار درقية عن طريق عدة عوامل منها (البنية العظمية تعمل على تنظيم الناقضات العظمية محفزة للمستقبلات الأولية مما يؤدي ذلك إلى ترقق العظام، إمتصاص الكالسيوم عن طريق الأنابيب الكلوية، تنشيط إفراز فيتامين د عن طريق الكلى) لذا إن من الأسباب التي ممكن اأن تؤدي إلى تدمير العظام هي زيادة إفراز الغدة الجار درقية.
الأورام: يوجد أنواع من أورام العظام الحميدة ولكن لديها الاستعداد للتحول إلى أورام خبيثة وتصنف كالآتي أورام حميدة مثل: (ورم عظمي، عيب قشري ليفي، ورم عظمي غضروفي) وأورام حميدة شرسة مثل (أورام الخلايا العملاقة، ورم أرومي) وأورام خبيثة مثل (ساركومة عظمية يوينغ، إوينغ للعظام الأنبوبية، الساركوما الغضروفية).