تتعامل مع الزوجة كثيرة الطلبات والمسيطرة باتباع ما يضمن العمل بروح الفريق الواحد والسعي لتحسين العلاقة من قبل الزوج كدليل على تقدير الألفة والمودة واستمرارهما، وهو مت يتطلب من الزوج ما يلي:
فهم سبب ميل الزوجة للسيطرة.
المحافظة على الهدوء.
مطالبة الزوجة بالإعانة في العمل.
تشجيع الاستقلال في العلاقة الزوجية.
وضع الحدود في العلاقة.
الظهور بمظهر القدوة للزوجة.
فهم سبب ميل الزوجة للسيطرة: في محاولة للوصول إلى جذور المشكلة التي ربما تكون نفسية كامنة خلف الواقع أو ناجمة عن التعرض لصدمة ومشكلة سابقة في العلاقة، وبمجرد الاطلاع على السبب سيتغير نهج الرجل محاولاً تقديم الحلول.
المحافظة على الهدوء: لأن الجدال أو التصعيد سيفاقم المشكلة إلى حد المشاجرة، وفر طاقتك وأعطِ الزوجة مجال لتفريغ طاقتها، وعند الاستماع لوجهة نظرها يمكن إضافة وجهة نظرك الخاصة.
مطالبة الزوجة بالإعانة في العمل: كأسلوب من أساليب التواصل وهو كفيل بتحسين العلاقة التي تبدأ بوضع خطة بشأن هذا الأمر، وفي النهاية يمثل فرصة لإشعار الزوجة بالأهمية وخلق سبل الوصول لداخلها ومساعدتها في فهم بأن الزوج بحاجة لها خاصة في الأمور المهنية.
تشجيع الاستقلال في العلاقة الزوجية: بخلق المساحة الكافية لمتابعة الاهتمامات الفردية ومقومات الحياة الشخصية من علاقات وأنشطة، ما يمنع نمو الرغبة بفرض الذات والسيطرة، ويقود لعلاقة أكثر توازناً وصحةً وديناميكية.
وضع الحدود في العلاقة: الأساسيات اللازمة لسلامة وصحة العلاقات الزوجية تقتضي رسم حدود السلوك المقبول والتنويه إلى السلوك المرفوض، مما يجب تشجيع الزوجة عليه عبر مناقشة المجالات المريحة لإبعاد الإحساس بالسيطرة.
الظهور بمظهر القدوة للزوجة: أي تعيين السلوكيات وطرق التواصل التي يحبذ الزوج ملاحظتها في علاقته الزوجية بمبادرة شخصية منه، كخطوة دالة على الثقة والاحترام للزوجة والعلاقة المفتوحة معها.