تأثير اهتزاز الأرض.
النزوح الأرضي.
الفيضانات.
الحرائق.
تأثير اهتزاز الأرض: أول خطر من مخاطر الزلازل هو تأثير اهتزاز الأرض، حين يمكن أن تتضرر المباني من جراء الاهتزاز نفسه، أو بسبب استقرار الأرض تحتها لإى مستوى مختلف عما كان عليه قبل الزلزال، ومثال ذلك انخفاض جانب واحد من شارع أنكوراج بشكل كبير خلال زلزال الجمعة العظيمة عام 1964.
كما يمكن أن تتضرر المباني بسبب موجات السطح القوية مما يجعل الأرض تتأرجح تحت المباني، ومن الممكن أن تنحني المباني بسبب تلك الحركة، وقد يتسبب اهتزاز الأرض أيضًا في حدوث انهيارات طينية أو انهيارات ثلجية على التلال أو الجبال شديدة الانحدار وكل ذلك من الممكن أن يلحق الضرر بالمباني ويؤذي البشر، وللحد من هذا، يجب بناء المباني بطريقة معينة تجعلها لا تنهار عند حدوث الزلازل.
النزوح الأرضي: ثاني خطر من مخاطر الزلالزل هو حركة الأرض على طول الصدع، وهذا يعني أنه إذا تم بناء هيكل أو مبنى عبر صدع، فإن إزاحة الأرض أثناء الزلزال يمكن أن تلحق أضرارًا كثيرة وخطيرة على هذا الهيكل وتدمره، وكي نحد من ذلك علينا تجنب إقامة أو بناء أي مبنى على الصدع أو بجواره.
الفيضانات: يمكن أن تؤدي الزلازل إلى تمزق أو كسر السدود على طول النهر، وعندئذٍ ستغرق المباني وربما يؤدي ذلك إلى غرق الناس أيضًا، وخير دليل على ذلك هو تسونامي أو ما يسميه البغض بموجة المد والجزر، وللحد من ذلك يجب بناء المباني بعيدة عن الأنهار بمساحة كافية وإنشاء سدود قوية تقاوم الفيضانات وتخزن مياهها.
الحرائق: يمكن أن تبدأ الحرائق عن طريق خطوط الغاز وخطوط الكهرباء المكسورة، وتزداد خطورة الأمر إذا كانت خطوط المياه التي تغذي صنابير إطفاء الحريق مكسورة أيضًا، على سبيل المثال بعد زلزال سان فرانسيسكو العظيم عام 1906، احترقت المدينة لمدة ثلاثة أيام وتم تدمير معظم المدينة وتشريد حوالي 250 ألف شخص.