أكثر الاختراعات الحديثة التي تسببت في حدوث ضجة في عالم الطب وخصيصا في طب الأسنان هو استخدام الليزر في معالجة معظم مشاكل الأسنان، يعود فضل هذا الاختراع العظيم الذي سبب في تسهيل الكثير من العمليات الجراحية الصعبة إلى العالم أينشتاين حيث وضع الخطوات الأولى لاكتشافه ثم قاموا العلماء من بعده بتطويره إلى أن أصبح اختراع مهم لا بد منه في عالم الطب، وفي مجالات أخرى مثل المجالات الصناعية، وفي عالم التجميل مثل إزالة الشعر، وشفط الدهون وغيرها من العمليات الأخرى.
ولكن يبقى المجال الطبي هو الأكثر استخداما لليزر لأنه أقل ألما للمريض، وأكثر سهولة وأقل مجهود للطبيب. حيث أصبح الأطباء يقومون باستخدام الليزر في عمليات جراحية ضخمة، وتشخيص الأمراض، ومعالجة بعض الأمراض مثل تفتيت الحصى من الكلى.
ومؤخرا تم دخول الليزر إلى عالم طب الأسنان حيث أصبحالأطباء يستخدمون الليزر لعلاج عدة مشاكل تصيب الأسنان واللثة والفك بشكل عام، ومن هذه المشاكل علاج اعوجاج الأسنان، وتسوس الأسنان، وتورم اللثة ، بالإضافة إلى تبيض الأسنان السبب وراء اعوجاج الأسنان هو حدوث خلل في نمو الأسنان أثناء فترة الطفولة، أو يعود إلى أسباب وراثية.
يعاني الكثير من الأشخاص من هذه المشكلة وللتخلص منها يوجد طريقتين وهي التقليدية باستخدام المعدات الطبية، أو الحديثة باستخدام الليزر، يفضل الكثير من الأشخاص القيام بتقويم الأسنان باستخدام الليزر وذلك لأنه أقل ألم، ولا يحتاج إلى تخدير المريض، وسريع جدا، ولا يحتاج طبيب الأسنان إلى استخدام أدواته الطبية التي تسبب توتر للمريض مثل أدوات الحفر التقليدية.بالإضافة إلى ذلك لا يسبب الليزر أي نزيف في اللثة.