4 ملفات على طاولة منتدى الطاقة العالمي بينها الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة
أعلن مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي اعتزامه عقد "منتدى الطاقة العالمي" الثامن خلال مؤتمر الأطراف cop28، خلال يومي الخامس والسابع من ديسمبر المقبل.
ويجمع المنتدى صناع القرار في مجال السياسة الخارجية وقطاع الطاقة، لوضع جدول أعمال القطاع للعام المقبل، ودراسة الآثار الجيوسياسية والجيواقتصادية للتغيرات التي تطرأ عليه.
وتقام الدورة الثامنة من "منتدى الطاقة العالمي" التابع للمجلس الأطلسي، ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة".
وقال كل من لاندون ديرينتس، مدير مركز الطاقة العالمي في المجلس الأطلسي، والسفير ريتشارد مورنينغستار، الرئيس المؤسس لمركز الطاقة العالمي للشؤون الجيوسياسية وقضايا الطاقة الأوروبية "مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط واستمرار روسيا في استخدام إمدادات الطاقة العالمية كسلاح، يحتاج العالم إلى رؤية متماسكة من قادة قطاع الطاقة والمناخ لضمان أن العالم يتجه نحو تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية".
وأضاف "تعد استضافة منتدى الطاقة العالمي في مؤتمر الأطراف cop28، فرصة فريدة لمعالجة الجغرافيا السياسية لتحول قطاع الطاقة على المسرح العالمي".
ويعقد المنتدى على مدار يومين كجزء من فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، ويناقش أربعة مواضيع رئيسة لمعالجة أهداف المناخ وأمن قطاع الطاقة وأولويات رئاسة مؤتمر الأطراف cop28 وهي: الطاقة النظيفة في الأسواق الناشئة والتقنيات الأساسية لإزالة الكربون والآثار الجيوسياسية والاقتصادية لمنظومة قطاع الطاقة المتغير.
ويقام اليوم الأول من الحدث في الخامس من ديسمبر 2023، في المنطقة الخضراء في cop28 في "مركز مؤتمرات كونكت". وتقام فعاليات اليوم الثاني في السابع من ديمسبر 2023 في فندق سانت ريجيس دبي في نخلة جميرا.
وقال بدر جعفر الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية لدى "كوب28" إن الشركات والأعمال ستكون محورية لنجاح محادثات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، لكن الشركات بحاجة إلى دعم تعهداتها البيئية والاجتماعية بالإجراءات الحازمة والأموال، متوقعا إبرام 26 صفقة رئيسة في جميع المجالات من التكنولوجيا إلى التمويل والزراعة.
ومن بين أهداف مسار العمل الذي يركز على تسريع التحول في الطاقة، انضمام أكثر من 100 شركة إلى تعهد لعامين لمواءمة ممارسات الشراء الخاصة بها مع هدف المناخ العالمي.
والهدف الآخر هو إطلاق صندوق جديد يسمى "مسرع تحول الطاقة"، لجمع الأموال للتكنولوجيات الناشئة للمساعدة على التحول خاصة في الدول النامية دون الخوض في تفاصيل عن حجمه.
وتتطلع المجموعة كذلك إلى الاتفاق على خطة لقطاع الطاقة للوصول إلى صفر انبعاثات بحلول 2050.