يعد عقرب ليورس هو أخطر عقرب في العالم.
فهو يعد العقرب الأكثر سمية في العالم، ويعد سمه مزيج قوي من السموم العصبية التي تشتمل على:
الكلوروتوكسين.
الأجيتوكسين.
السسيلاتوكسين.
ولكن على الرغم من خطورة السم الشديدة لهذا العقرب إلا إنه وبسبب التركيب الكيميائي الفريد له وندرة هذا السم فهو يعد السائل الأكثر قيمة في العالم حيث يقدر تكلفته بـ 39 مليون دولار للغالون الواحد فقط.
كما ان السم الخاص بالعقرب المميت هام جدًا بالنسبة إلى المجتمع الطبي، لأنه أثبت فعاليته في علاج السرطان والملاريا ومضادات البكتيريا مثل: السل.
حيث أظهر أحد مكونات سم العقرب المميت هذا وهو (الكلوروتوكسين) إمكانية علاج أورام الدماغ البشرية، كما أثبتت بعض الأدلة الأخرى أن المكونات الأخرى للسم قادرة على المساعدة في تنظيم الأنسولين ويمكن استخدامها في علاج السكري.
ليس العقرب المميت فقط هو صاحب السم الأقوى ولكن هناك عقرب Mauretenicus من المغرب وبالرغم من أنه أقل سمه من العقرب المميت إلا إنه مسؤول عن خسائر بشرية أكثر بكثير من عقرب لوريس، وأيضًا العقرب Australis وحده مسؤول عن 80% من اللدغات في شمال أفريقيا وعن 90% من الوفيات الناتجة عن لدغته في شمال أفريقيا.
لا يمكننا حساب سمية سم العقرب، لأن الدراسات وجدت مستويات متفاوتة من السمية في نفس النوع ونفس الجنس فلا يمكننا تقدير نسبة سميته تبلغ كم بالمائة.
وبالحديث عن سمية العقرب فإن العقارب تقوم بتسميم البشر عن طريق الاتصال العرضي وتشكل خطر الوفاة على الأطفال وكبار السن والمصابين بالامراض القلبية، يتم الإبلاغ عن لدغات العقاب في أمريكا الوسطى والجنوبية وأفريقيا والهند بشكل شائع.
كما أن البيانات الوبائية ليست دقيقة لأن أغلب اللسعات ولدغات العقارب تحدث في المناطق الريفية ولا يتم الإبلاغ عنها بطبيعة الحال.
آلية لدغة العقرب هي إمساك العقارب بمخالبها ثم تلدغ عن طريق تقوس ذيلها فوق رؤوسها، وبالإنتقال إلى عقرب Parabuthus الفريد من نوعه حيث أنه يتميز بقدرته على رش السم المتطاير حتى مسافة قدمين أمامه.