أحاديث في فضل صلاة النافلة في البيت
1 - البيت الذي لا يصلى فيه كالقبر:
ففي الصحيحين عن ابن عُمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تتخذوها قُبورًا[1].
2 - صلاة النافلة في البيت تنيره:
روى مسلم عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته فإن الله جاعلٌ في بيته من صلاته خيرًا[2].
3 - صلاة النافلة في البيت حياة لقلوب أهله:
في الصحيحين عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مثل البيت الذي يُذكر الله فيه والبيت الذي لا يُذكَرُ الله فيه مثل الحي والميت[3].
4 - صلاة النافلة في البيت أفضل من المسجد:
في الصحيحين عن زيد بن ثابت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ حجرة قال: حسبت أنه قال: من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي فصلى بصلاته ناس من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعُدُ فخرج إليهم فقال: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة[4].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|