ارتفاع ضغط الدم.
تغير معدلات ضربات القلب.
صعوبة النوم والأرق.
تقلصات البطن.
التغيرات المزاجية مثل العصبية.
اضطراب مستوى السكر في الدم.
رعشة في الأطراف.
اضطراب معدلات الكهارل في الجسم.
نوبات قلبية.
سكتة دماغية.
وفاة.
يستخدم البعض المكونات العشبية بهدف التخسيس وخاصة تلك التي تحتوي على مادة الإيفيدرين، ذلك العنصر الشائع في المكملات الغذائية العشبية، إذ أن له دور فعال في الحد من الشهية حداً طفيفاً، وعلى الرغم من هذا فقد أثبتت الدراسات أنه قد يؤدى إلى بعض الأعراض الجانبية السابق ذكرها.
لا تقتصر أدوية التخسيس بالأعشاب على مادة الإيفدرين فقط؛ وإنما قد تتكون من مادة هيدروكسي تريبتوفان (5-htp) المسببة لأمراض الدم، أو مادة الكيتوزان المستخلصة من سرطان البحر والمحار التي تخرج الدهون من خلال حركة الأمعاء ولكنها قد تسبب أعراضاً تحسسية لمن يعاني من رد فعل تحسسي تجاه تلك المادة.
كما يلجأ بعض مصنعي المكملات الغذائية إلى استخدام مادة الصبار كمحفز لفقدان الوزن، ولكن تناوله دون استشارة طبيب، أو تعاطي جرعة زائدة منه قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية مثل تقلصات البطن، والإسهال، واضطراب معدل الكهارل ونقص البوتاسيوم في الجسم، وخاصة إذا كان مأخوذاً عن طريق الفم.
ونجد البعض أيضاً يتناول الملينات التي تعالج حالات الإمساك بهدف الاستمتاع بالكميات التي يريدوها من الطعام دون حرمان، وإخراج الطعام من الأمعاء سريعاً ، ولكن هذا خطاٌ فادح؛ فبهذا تضطرب معدلات الكهارل بالجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم، وتحذر منظمة الدواء (who) من استخدام الحوامل والمرضعات له لأنه ينتقل للجنين من خلال المشيمة أو حليب الثدي.
أما أولئك الذين يستخدمون مادة الجلوكومانان فقد يعانون من انسداد في الحلق أو الأمعاء، كما أنها تؤثر على مستويات السكر في الدم، لذلك يجب قياس مستوى السكر بانتظام أثناء استخدامها، ولا يُنصح مرضى السكر تناولها.
ولوحظ في الآونة الأخيرة ظهور ما يسمى بالصمغ العربي، ويتهافت عليه الكثير من أجل إنقاص أوزانهم، ووجد أنه يستخدم في تقليل الشهية، ولكن كثرة استخدامه قد تؤدي إلى آثار جانبية؛ منها: انسداد المرئ واضطراب مستوى السكر في الدم.