أطفالنا هم أغلى ما لدينا، فمنذ اللحظة الأولى للقاء وهم يشغلون بالنا بتصرفاتهم وعفويتهم، ويكون شغلنا الشاغل دائما هو إذا شعروا بأي مكروه هو السعي بكل الطرق لإيجاد الأسباب والعلاج المناسب.
ومن المؤكد أن انسداد الأنف أو سيلانه لدى طفلك ليس أمرًا ممتعًا على الاطلاق، ولكنه نادرًا ما يكون علامة على وجود أي شيء خطير في حين أنه من الصعب منع أو إيقاف تلك الخنفرة، والتي يمكن أن تجعل طفلك الصغير يشعر بالإرهاق والأرق
إلا أنه يمكنك القيام للمساعدة في تخفيف انزعاجه، حيث قد يبدو لك الأمر سهلاً ولكنه في الواقع ليس بالأمر السهل إطلاقا على طفلا صغير لذلك يتوجب عليك السعي الدائم وراء اكتشاف الأسباب والسعي لعلاجها
ويتم ذلك من خلال معرفة سبب سيلان أو انسداد الانف حيث يمكن أن يسهل علاجه وعادة ما يكون احتقان الأطفال غير ضار ولكنه قد يكون غير مريح في بعض الأحيان، مما يتسبب في انسداد الأنف وصخب أو سرعة التنفس، وقد يعاني الأطفال من احتقان في الأنف، أو قد يبدو وكأن الاحتقان في صدرهم وعلى ذلك سوف تختلف الأعراض أيضا على حسب مكان حدوث الخنفرة.
حيث تزداد احتمالية احتقان الأنف، إذا كان الطفل سعيدًا ويتغذى بشكل طبيعي ، فهذا أمر طبيعي ومن المحتمل أن يكون الطفل بخير.