من فضائل النبي: استجابة الله تعالى لدعائه لابن عباس رضي الله عنهما والسائب بن يزيد
كان عبد الله بن عباس رضي الله عنهما غلامًا جهز وَضُوءَ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال النبي شاكرًا صنيعه: ((اللهم فقِّهه في الدين))؛ رواه البخاري ح (143)، ومسلم ح (2477) واللفظ للبخاري.
وفي رواية أخرى وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على كتِف ابن عباس وقال: ((اللهم فقِّهه في الدين، وعلِّمه التأويل))؛ رواه أحمد ح (2393)
عن السائب بن يزيد رضي الله عنه قال: (ذهبت بي خالتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن ابن أختي وَجِعٌ، فمسح رأسي، ودعا لي بالبركة)؛ رواه البخاري، قال الجعيد: "رأيت السائب بن يزيد ابن أربع وتسعين، جَلدًا معتدلًا، فقال: قد علمت ما مُتِّعْتُ به سمعي وبصري إلا بدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم".
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|