ينضم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الكوستاريكي، غدًا، إلى 21 منتخبًا من الفئة العمرية الأعلى، سبق لها الركض على عشب ملعب سانت جيمس بارك، الخاص بنادي نيوكاسل الإنجليزي.
وتعيد المباراة التجريبية بين المنتخبين الملعب إلى الاستضافات الدولية بعد انقطاع دام نحو 11 عامًا.
وانقصّ شريط تلك الاستضافات أوائل القرن الميلادي الماضي، عندما شارك الملعب في احتضان مباريات ضمن بطولة “البيت البريطاني” المنقطع تنظيمها منذ عام 1984.
وحل منتخب ويلز مرتين ضيفًا على نظيره الإنجليزي، صاحب الملعب، في نسختي 1901 و1933 من تلك البطولة المندثرة. أيضًا في نسخة 1907 استقبل المنتخب الإنجليزي جاره الإسكتلندي في معقل نيوكاسل. وبعد ويلز وإسكتلندا، نزلت 5 منتخبات في ضيافة أصحاب الأرض على الملعب ذاته، هي النرويج وهولندا وأوكرانيا 1938 و1950 و2004 في مباريات تجريبية، وألبانيا وأذربيجان 2001 و2005 ضمن تصفيات كأس العالم. في المقابل، وطأت أقدام 13 منتخبًا آخر أرضية الملعب دون مواجهة الإنجليز. واحتضن سانت جيمس بارك 3 مباريات ضمن ثاني مجموعات كأس الأمم الأوروبية “يورو” 1996، التي ضمّت كلًا من رومانيا وفرنسا وبلغاريا وإسبانيا. وجمعت تلك المباريات بين المنتخبات الثلاثة المذكورة أولًا. وفي دورة الألعاب الأولمبية “لندن 2012”، التي خاضها كل منتخب بلاعبين تحت 23 عامًا مضاف إليهم 3 من الكبار، استضافت المنشأة مباراتين للبرازيل ضد نيوزلندا وهندوراس، إلى جانب مواجهات المكسيك وكوريا الجنوبية، والجابون وسويسرا، واليابان والمغرب، وهندوراس وإسبانيا. وبعد المحفل الأولمبي، أغلق الملعب أبوابه أمام الأحداث الدولية قبل إعادة فتحها مجددًا لاستقبال تجريبيتي الأخضر أمام كوستاريكا وكوريا الجنوبية.
2023.. سجل ضعيف
تدهورت نتائج المنتخب الكوستاريكي الأول لكرة القدم منذ بداية 2023.
وخاض المنتخب الملقَّب بـ “اللوس تيكوس” 8 مباريات خلال العام الجاري، وحقق انتصارين فقط.
وجاء الانتصاران على حساب المنتخب المارتينيكي بنتيجة 2ـ1 و6ـ4 في دوري أمم الكونكاكاف، وكأس الكونكاكاف الذهبية على الترتيب.
في المقابل تعرض إلى 5 هزائم، وتعادل مرة واحدة.