أحاديث في فضل صلاة سنة الوضوء
1 - المحافظة على سنة الوضوء سبب من دخول الجنة:
في "الصحيحين" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الفجر: يا بلال حدثني بأرجى عمل[1] عملته في الإسلام فإني سمعت دف[2] نعليك بين يدي في الجنة قال: ما عملت عملًا أرجى عندي أني لم أتطهر طهورًا في ساعة ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطُّهور ما كُتب لي أن أُصلي[3].
2 - إسباغ الوضوء والخشوع في الصلاة من دخول الجنة:
روى مسلم عن عُقبة بن عامر الجُهني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما من أحدٍ يتوضأ فيحسنُ الوضوء ويُصلي ركعتين يُقبل بقلبه ووجهه عليهما إلا وجبت له الجنة[4].
في الصحيحين عن حُمران مولى عثمان بن عفان أنه رأى عثمان بن عفان دعا بوضوء فأفرغ على يديه من إنائه فغسلهما ثلاث مرات ثُم أدخل يمينه في الوضوء ثم تمضمض واستنشق واستنثر ثم غسل وجهه ثلاثًا ويديه إلى المرفقين ثلاثًا ثم مسح برأسه ثم غسل كل رجل ثلاثًا ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ نحو وضوئي هذا، وقال: من توضأ نحو وُضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يُحدث فيهما نفسه غفر الله له ما تقدم من ذنبه[5].
روى أحمد وحسنه الألباني عن أبي الدرداء قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من توضأ فأحسن وضوؤه ثم قام فصلى ركعتين أو أربعًا -شك سهلٌ- يحسن فيهما الذكر والخشوع ثم استغفر الله عز وجل غفر له[6].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|