هبوط معظم البورصات الخليجية .. و«دبي» تسجل أكبر خسارة منذ يونيو 2022
هوت معظم بورصات الخليج أمس بعد أن أثارت العمليات في المنطقة مخاوف من صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط. وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر دبي القياسي 2.6 في المائة، في أكبر انخفاض منذ يونيو 2022. وتأثر المؤشر بالخسائر في جميع القطاعات مع انخفاض أسهم شركة إعمار العقارية 4.4 في المائة وتراجع أسهم شركة إعمار للتطوير 5 في المائة. وانخفضت أسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك في الإمارة، 1.9 في المائة ونزلت أسهم بنك دبي الإسلامي 3.3 في المائة.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر القياسي للجلسة الرابعة على التوالي وأغلق منخفضا 1.3 في المائة، في أدنى مستوى منذ مايو، بعد أن أصبحت كل أسهم المؤشر تقريبا في المنطقة السلبية.
وخسرت شركتا أدنوك للتوزيع 3.8 في المائة و"أدنوك للإمداد والتوزيع" 1.9 في المائة. والشركتان تابعتان لشركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنو") المملوكة للدولة.
وتراجعت أيضا أسهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.2 في المائة وهبط سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 2 في المائة وخسر سهم "الدار العقارية" 2.9 في المائة.
وواصل المؤشر القطري خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، ليغلق منخفضا 1.7 في المائة مع هبوط جميع الأسهم. وانخفض بنك قطر الوطني 2.6 في المائة وتراجع مصرف قطر الإسلامي 1.7 في المائة.
وتراجع مؤشر البحرين 0.4 في المائة إلى مستوى 1941 نقطة، مع انخفاض سهم بنك السلام 0.6 في المائة، ومجموعة جي إف إتش 3.7 في المائة، والمؤسسة العربية المصرفية 1.8 في المائة. كما نزل سهم شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية 0.2 في المائة، و"ألمنيوم البحرين" 0.5 في المائة. وارتفع مؤشر مسقط 0.2 في المائة ليغلق عند 4752 نقطة. وهبط مؤشر الكويت 1.6 في المائة ليبلغ 7236 نقطة. وفي القاهرة، عوض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية، بعض خسائر الجلسة السابقة ليرتفع 0.3 في المائة.
ودعم المؤشر مكاسب من قطاعي التمويل والاتصالات مع ارتفاع البنك التجاري الدولي 1.7 في المائة و"المصرية للاتصالات" 2.2 في المائة.