إشراقات السيرة - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 340
عدد  مرات الظهور : 7,986,532
عدد مرات النقر : 320
عدد  مرات الظهور : 7,986,529
عدد مرات النقر : 215
عدد  مرات الظهور : 7,986,568
عدد مرات النقر : 172
عدد  مرات الظهور : 7,986,568
عدد مرات النقر : 295
عدد  مرات الظهور : 7,986,568

عدد مرات النقر : 16
عدد  مرات الظهور : 1,504,687

عدد مرات النقر : 39
عدد  مرات الظهور : 1,499,276

عدد مرات النقر : 14
عدد  مرات الظهور : 1,499,800


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 12-25-2023, 11:38 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (07:33 PM)
آبدآعاتي » 3,699,292
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2249
الاعجابات المُرسلة » 783
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي إشراقات السيرة

Facebook Twitter


ما أحوجنا إلى دراسةِ سيرةِ النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام دراسةً تُعيدُ لها مكانتَها؛ باعتبارها مصدرًا دينيًّا لا غنى عنه، لا سيما أننا مأمورون بالاقتداء به عليه الصلاة والسلام، كما أن تحقيقَ محبَّتِه عليه الصلاة والسلام من أهم واجبات المسلم، ولن تتحقَّق تلك المحبة دون دراسة لسيرته، والتعمُّق فيها، والتطبيق لها.
وهكذا كان السلفُ الصالح يحفظون سيرتَه عليه الصلاة والسلام كما يحفظون السورة من القرآن، يقول علي بن الحسين رضي الله عنه: "كنا نُعلَّمُ مغازي النبيِّ صلى الله عليه وسلم كما نُعلَّمُ السورة من القرآن".
ومن هنا وَجَب علينا أن نقرأ سيرته، ونتحدَّث عنها دائمًا وأبدًا، نُحدِّث أنفسنا، ونُعلِّم من حولَنا تلك السيرة التي أبانت الطرقَ، وجلَّت السبل، ومحَت الجهل.
ويزيد ارتباطُنا بتلك السيرة العطرة مع ما نشاهده من سلوكيات خاطئة تصدرُ من أناسٍ جذَبَهم تيارُ البطر الآسن حتى وقعوا في مستنقع الجحود الموبوء!
نعودُ إلى نصوصها فنَجِدُ فيها البلسمَ الشافي لكثير من أخطائنا، والنورَ الهادي لأولئك الذين ضلُّوا الطريق حين سلكوا سبيل جحود النعمة؛ من أجل المباهاة والشهرة، وهم غارقون في أوحال الجهل.
يشاهد المرءُ مقاطعَ وصورًا لأشخاص ما قدروا الله حقَّ قدره، وما عرفوا لأنعمِه حقَّها من الحفظ والشكر، أسهم في ذيوعها بغيُ مَن صوَّرها، وضعف من نشرها!
ومع انتشار مثلِ هذه الفظاعات يجدُ الواحد منا نفسَه في حاجة إلى الرجوع إلى تلك الجادَّة الراشدة، والسُّنة الواضحة، سُنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام؛ ليَتتَلْمَذ بين أُطُرِ نصوصها؛ فينهل من نَمِيرها العَذْب، ويترقَّى بمراقيها السامية.
ففي الحديث الذي رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا سقطت لقمةُ أحدكم، فليُمِطْ عنها الأذى، ولْيأكلْها، ولا يَدَعْها للشيطان)) وأمَرَنا أن نَسْلُتَ القَصْعةَ، قال: ((فإنكم لا تدرون في أيِّ طعامكم البركةُ)).
وقد سُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في (لقاءات الباب المفتوح) عن الطعام الذي يسقط على السفرة: هل يدخل في حديث إماطة الأذى؟
فأجاب: نعم، الطعام الذي يَسقطُ على السفرة داخل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم، وذكر حديث أنس رضي الله عنه.
يقول المناوي في (فيض القدير): "حُسنُ الجِوار لنعمِ الله من تعظيمها، وتعظيمُها من شكرِها، والرَّمْي بها من الاستخفاف بها، وذلك من الكُفران، والكفورُ ممقوتٌ مسلوب؛ ولهذا قالوا: الشكرُ قيدٌ للنعمة الموجودة، وصَيْدٌ للنعمة المفقودة.
وقالوا: كفرانُ النِّعم بَوارٌ، فاستَدعِ شاردَها بالشكر، واستَدِمْ هاربَها بكرم الجوار".
وقال ابن الحاجِّ: "كان العارفُ المرجاني إذا جاءه القمحُ لم يترك أحدًا من فقراء الزاوية ذلك اليوم يعمل عملًا حتى يلتقطوا جميع ما سقط من الحبِّ على الباب أو بالطريق".
وروى الحاكم في المستدرك، وصحَّحه الألباني في السلسلة الصحيحة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أولَ ما يُحاسَبُ به العبد يوم القيامة أن يقال له: ألم أُصحَّ لك جسمَك، وأروِك من الماء البارد؟)).
ولننظر حولنا إلى شعوبٍ مسَّتْها البأساء والضراء، فصاروا يقاسون الألمَ والجوع والخوف، في حين أن فينا مَن لا يزال في غيِّه يتمادى بإسرافه، وتبذيرِه، وعدم احترام النعم بشكرها، والمحافظة عليها، وفعله هذا مردودٌ عليه، ومُنكَرٌ ممَّن عرفوا قدر النعمة، ووجوبَ شكر المُنعم عليها.
وفينا - وهم كثيرون - يعرفون للنعمة حقَّها، ويغرسون هذا المعنى الجميل في نفوس أولادهم، وهم الذين يحافظون عليها بإكرامها، وإطعامها لمن يستحقُّها، وعدم إلقاء بقاياها إلا في مكان يقصده طائر حوام، أو حيوان عوام.
ولو عدنا بالذاكرة إلى الماضي، لعَرَفنا ما كان عليه أهلونا من شدة العَيْش وقسوته، ثم منَّ الله علينا بنِعَمه التي لا تُعدُّ ولا تُحصَى، وهي نعم لن تدوم إلا بشكرها وإكرامها وأداء حقها، وحقِّ المُنعِمِ بها، المُتفضِّل علينا.
يقول الخليفة عمر بن عبدالعزيز: "قَيِّدوا نعمَ الله بشكر الله".
ويقول الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله: "إن النعمةَ لا تكون إكرامًا من الله إلا إذا وفَّقك الله في حسن التصرُّف في هذه النعمة".
فلنُحْسنِ التصرُّفَ فيها، ولنُعلِّم أنفسَنا وأهلينا ومجتمعنا قدرَها، وأن ننكر على المتهاونين في أداء حقِّها بالحكمة والموعظة، والدعاء بالهداية والرشاد.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 12-25-2023, 11:39 AM   #2



 
 عضويتي » 60
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » يوم أمس (05:24 PM)
آبدآعاتي » 326,029
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 106
الاعجابات المُرسلة » 112
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

ساكن الروح متواجد حالياً

افتراضي



بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الاعلى ان شاء الله
دمت بحفظ الله ورعايته


 توقيع : ساكن الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة الشجرة المتكبرة حكاية ناي ♔ › قصص أدبية وروايات 1 02-07-2024 08:58 AM
السيرة ومنهج التغيير حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 03-15-2023 11:44 AM
حديقة الصخرة حكاية ناي ♔ السياحة والسفر 1 01-23-2023 05:51 PM
السيرة من القرآن حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 01-05-2023 11:03 AM
كلمات في السيرة حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 12-14-2022 09:02 AM


الساعة الآن 01:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.