ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات عاشق السهر
اللقب
المشاركات 287616
النقاط 283492
بيانات عذب الاحساس
اللقب
المشاركات 532104
النقاط 1309670

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-15-2024, 07:48 PM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي نعمة العمر

Facebook Twitter


الحمد لله رب العالمين، ولي الصالحين، وأشهد أن لا إله إلا الله الملك الحق المبين، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الصادق الوعد الأمين، صلوات الله وسلامه عليه، وعلى آله وصحبه، ومن دعا بدعوته، وسار على نهجه إلى يوم الدين؛ أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].



عباد الله: أعظم ما لدى الإنسان هو عمره، فليس هناك شيء يوازي ساعات العمر، فإن المال والجاه والبنين والدنيا بأسرها ليست شيئًا إذا انتهى أمد الحياة، فكل ذلك يكون هباءً منثورًا، فكان لا بد لكل إنسان أن ينظر إلى عظيم منَّةِ الله تعالى عليه بعمره الذي تنحته الأيام والليالي نحتًا، فما مضى منه لا يعود، والمستقبل أمل قد يكون المرء فيه موجودًا، وقد يكون مفقودًا؛ لذلك حثَّنا الإسلام على اغتنام العمر، وعدم التفريط في قليله فضلًا عن كثيره؛ قال صلى الله عليه وسلم: ((نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ))؛ [أخرجه البخاري]، والغبن هو: النقص والخسارة، فكثير من الناس خاسرون؛ لأنهم لم يستفيدوا من نعمتي الصحة والفراغ، فضيعوا أوقاتهم أيام صحتهم، وضيعوا وقت فراغهم، فلا هم استفادوا منه في أمر دينهم، وهو الأهم، ولا في أمر دنياهم.



والمرء تمر به أحوال لا ينفك عنها؛ من صحة ومرض، وفراغ وشغل، وشباب وهرم، وحياة ثم موت؛ ﴿ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ ﴾ [الانشقاق: 19]، وفي كل حال عليه أن يحرص على ألَّا يضيع عمره فيما لا ينفعه في دينه قبل دنياه؛ لأن الدين هو الذي يعيش به المرء عيشة مطمئنة في الدنيا، وسعيدة في الحياة الأبدية، أما هذه الحياة، فهي فانية، وكما سماها الله تعالى "متاع الغرور"؛ وقال عنها: ﴿ وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [العنكبوت: 64]، فيلهو ويتمتع بها المغرور، أما الفطن، فإنه يجعلها زادًا للحياة الدائمة المستقرة، فإن لم يفعل ذلك، فإنه يندم ولات حين مندم؛ كما رُوي في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس يتحسر أهل الجنة إلا على ساعة مرت بهم لم يذكروا الله فيها))، هذا وهم في نعيم الجنة، ومع ذلك يتحسرون على ساعات لم يستغلوها فيما ينفعهم في حياتهم الأبدية، وتزيد من نعيمهم في الجنة، فكيف بمن لم يدخل الجنة ممن أخبر الله عنهم؛ بقوله: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ﴾ [المؤمنون: 99، 100]، فيقال له: ﴿ كَلَّا ﴾ [المؤمنون: 100]، ويزيده توبيخًا بقوله سبحانه: ﴿ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 100].



إن العمر الذي أمدَّ الله تعالى به العبد هو نعمة تستوجب شكر المنعم سبحانه، ومن شكره ألَّا يضيعه في لهو وبطالة؛ فإنه سيُسأل عن هذه النعمة العظيمة؛ كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: ((لا تزول قدما عبدٌ يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيمَ أفناه؟ وعن علمه فيمَ فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وعن جسمه فيمَ أبلاه؟))؛ [خرجه الترمذي]، فأول سؤال عن العمر الذي هو أساس التكليف من أجل التشريف بمقام العبودية لله رب العالمين، يُسأل عنه فيم أفناه؟ هل أفناه فيما خلقه الله تعالى لأجله؛ وهو الإيمان والعبادة، أو أفناه في شهواته ولذاته وبطالته، وعندئذٍ يكون الجزاء من جنس العمل، إن خيرًا فخيرٌ، وإن شرًّا فشر؟ وقد أشار القرآن الكريم لهذه المساءلة الأولية بقوله سبحانه: ﴿ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ﴾ [فاطر: 37]، وهو خطاب معاتبة لمن قالوا: ﴿ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ ﴾ [فاطر: 37]، فإنه لا يُجاب لذلك، بل يُوبَّخ ويقرَّع بأنه فوت الفرصة على نفسه، فقد متعه الله بالعمر، وأنذره بالشيب، فلم ينتفع بذلك، فلا يلومنَّ بعدئذٍ إلا نفسه.



إن العمر الذي متَّعنا الله تعالى به هو أمانة عظيمة، فيجب أن تؤدى الأمانة كما أراد مؤتمنها سبحانه، وذلك بعدم تضييعه في لهو وبطالة، فإن المرء لم يخلق لذلك، فكل لهو باطل إذا شغله عن طاعة الله.



عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: ((أخذ رسول الله بمنكبي، فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل، وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك))؛ [أخرجه البخاري].


فلا بد للعاقل من اغتنام الأوقات، وتقديم التوبة والاستعداد للموت، وعدم الاغترار بالدنيا، فالدنيا فانية، مهما طال عمر الإنسان فيها، فهي دار ممرٍّ لا دار مقر، وكل نفس ذائقة الموت، وهذه حقيقة مشاهدة، نراها كل يوم وليلة، ونحس بها كل ساعة ولحظة، فعلى الإنسان أن يستعد للرحيل، وأن يكون عابر سبيل، فلا يركن إلى الدنيا ولا يتعلق بها، ولا يتخذها وطنًا ولا تحدثه نفسه بالبقاء فيها، فلا يتعلق منها إلا بما يتعلق به الغريب في غير وطنه الذي سيفارقه، وكالمسافر الذي يكتفي بالقليل الذي يبلغه غايته.


إن لله عبادًا فُطُنا
تركوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحيٍّ وطنا
جعلوها لجةً واتخذوا
صالح الأعمال فيها سُفُنا



اللهم يا ذا الجلال، بارك لنا في الأعمار، ووفقنا لقبول الأعمال.

‏بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.



الخطبة الثانية

الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى؛ أما بعد:

فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن السعيد من حاسب نفسه، وتفكر في انقضاء عمره، واستفاد من وقته فيما ينفعه في دينه ودنياه، ومن غفل عن نفسه، تصرمت أوقاته، وعظم فواته، واشتدت حسراته، نعوذ بالله من التفريط والخِذلان.



اللهم آمنَّا في أوطاننا، وأصلح أئمتنا، وولاة أمورنا، اللهم وفق ولي أمرنا ونائبه لكل خير، اللهم أعذنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهم اشفِ مرضانا، وارحم موتانا وموتى المسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.



 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 04-15-2024, 07:50 PM   #2



 
 عضويتي » 21
 جيت فيذا » Oct 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:11 AM)
آبدآعاتي » 320,389
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » صمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond reputeصمتي شموخي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

صمتي شموخي غير متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : صمتي شموخي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:32 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.