من خلال الأشواك التي تغطي جسده.
كما أوضحنا من قبل أن وجه الشبه بين القوقعة التي تغطي الحلزون والأشواك التي تغطي جسم القنفذ، هو حمايتهم من الأعداء وهجوم الحيوانات المفترسة، بجانب الاحتماء من ظروف الطقس القاسية.
إليك تالياً أهم الحقائق عن حيوان القنفذ في نقاط مختصرة وهي:
القنفذ من الثدييات جسمه على شكل مخروط يغطيه الكثير والكثير من الأشواك.
يستطيع القنفذ تحريك هذه الأشواك أعلى وأسفل لحماية نفسه من الهجمات المفترسة وظروف الطقس المتقلبة.
من الحقائق المؤكدة على حيوانات القنفذ إنه حيوانات ليلية، تظل نائمة طوال فترة النهار، ثم تخرج بمجرد حلول الليل.
يمكن للحيوانات إقامة بيات شتوي، من خلال التواجد دفي حفر طوال فترة الشتاء، ثم الخروج مرة أخرى بعد بدء موسم الصيف.
تعاني القنافذ من حساسية اللاكتوز، لذلك لا يجب تقديم الحليب لهم على الإطلاق، الماء هو فقط العنصر الجيد لهم.
لدى القنافذ ما يشبه الخرطوم مكان الأنف، من أجل سرعة صيد الكائنات الآخرى مثل الحشرات والديدان.
يرى القنفذ بشكل جيد في الظلام أما خلال فترات النهار لا تكون حاسة الرؤية جيدة، لذلك يعتمد على حاستي الشم والسمع عند الصيد.
تنقسم أنواع القنفذ إلى 15 نوع.
يستطيع القنفذ تكوير نفسه فيصبح مثل كرة الشوك، عند وجود خطر الأعداد أو الحيوانات المفترسة، ذلك بفضل معدته الضعيفة.
يبدأ القنفذ في الاعتماد على نفسه في فترة تتراوح ما بين 3- 7 أسابيع من الحصول على تغذيته الكاملة من الأم.
غالباً يقضي القنفذ عمره وحيداً باستثناء فترة التزاوج.
على عكس الحلزون القنفذ صديق للمحاصيل، حيث يتناول الآفات الموجودة التي تضر بالمحاصيل.
خلال فترة عدم تحصيل الطعام، يستطيع القنفذ بأرجله الصغيرة أن يسير لمسافة تصل إلى 2 ميل.[2]