خيركم من طال عمره وحسن عمله
روى الإمام أحمد وصححه الألباني عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، قَالَ: كَانَ رَجُلَانِ مِنْ بَلِيٍّ -حَيٌّ مِنْ قُضَاعَةَ- أَسْلَمَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، وَاسْتُشْهِدَ أَحَدُهُمَا، وَأُخِّرَ الْآخَرُ سَنَةً، قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ: فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ، فَرَأَيْتُ الْمُؤَخَّرَ مِنْهُمَا، أُدْخِلَ قَبْلَ الشَّهِيدِ، فَتَعَجَّبْتُ لِذَلِكَ، فَأَصْبَحْتُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، أَوْ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : «أَلَيْسَ قَدْ صَامَ بَعْدَهُ رَمَضَانَ، وَصَلَّى سِتَّةَ آلَافِ رَكْعَةٍ، أَوْ كَذَا وَكَذَا رَكْعَةً صَلَاةَ السَّنَةِ؟»[1].
معاني المفردات:
وَأُخِّرَ الْآخَرُ سَنَةً: أي عاش بعده سنة.
فَأُرِيتُ الْجَنَّةَ:أي في النوم.
ما يستفاد من الحديث:
1-خير الناس من طال عمره، وحسُن عمله.
2-فضل طول العمر لمن أحسن فيه العمل.
3- الحث على الاجتهاد في الطاعة.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|