ماذا كان يصنع النبي صلى الله عليه وسلم في بيته؟
عن الأسود قال: سألت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: كان يكون في مهنة أهله - تعني: خدمةَ أهله - فإذا حضرَتِ الصلاة خرج إلى الصلاة[1].
من فوائد الحديث:
1- ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم من اللين والتواضع، والبعد عن التنعُّم والترفُّه.
2- امتهان النفس، وعدم ترفُّعِها.
3- تربية النفس، وتربية جيل الصحابة، ومن بَعْدَهم، على ألا يَخلَدوا إلى الرفاهية المذمومة.
4- هكذا كان صلى الله عليه وسلم في بيته، فهو دائمًا في خدمة أهله[2].
5- البساطة والسهولة في البيت.
6- التعاون مع أهل البيت، حتى يكون البيت مجموعة واحدة متكاملة.
7- ما أجمل أن يكون البيت بيئةً نَشِطة، وفاعلة، ومثمرة؛ فالبيت الآمن هو المحضن الأول للتربية، فإذا صلح البيت، عاد ذلك بالخير على كل ساكنيه.
8- إن ما نجده اليوم من التفكُّك الأُسري وضياع الأطفال، سببه الأكبر عدم التعاون بين ساكني البيت، فالأب في جهة، والأم في جهة، وبالتالي الأبناء يتطلَّعون إلى جهات أخرى خارجية، وغالبًا ما تكون غيرَ آمنة.
9- حرص التابعين على معرفة أحوال نبيِّهم صلى الله عليه وسلم.
10- حرص عائشة رضي الله عنها، على نشر العلم، ولو كان خاصًّا بالنبي صلى الله عليه وسلم؛ لأننا مأمورون بالاقتداء به صلى الله عليه وسلم في جميع أحواله.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|