خسر المنتخب الفرنسي الأول لكرة القدم للسيدات، المدجج بالإصابات، أحد أبرز ركائزه في نهائيات كأس العالم للسيدات، والمقررة الصيف المقبل في أستراليا ونيوزيلندا، عقب إصابة ديلفين كاسكارينو المهاجمة اللامعة في الركبة اليمنى.
وسيضطر هيرفي رينارد المدرب الجديد خوض غمار البطولة العالمية بدون لاعبة جناح ليون «56 مباراة دولية، 14 هدفًا»، والتي تعتبر من أبرز أسلحة المنتخب الفرنسي في سعيه للحصول على أول لقب مونديالي مع السيدات.
وأفاد ليون، أن الفحوصات كشفت عن تمزق جزئي في الرباط الصليبي الأمامي الأيمن، وأكد أنها ستحتاج لعملية جراحية.
وخرجت اللاعبة البالغة من العمر 26 عامًا باكية في انتصار فريقها 1-0 على باريس سان جرمان نهاية الأسبوع الماضي، والذي شهد تتويج فريقها بلقب الدوري.
ويفتقد أيضاً المنتخب الفرنسي، الخامس على العالم، المهاجمة ماري أنطوانيت كاتوتو حيث تتعافى من إصابة طويلة الأمد.
وكانت كاتارينو ماكاريو، لاعبة ليون الأخرى، قد تأكد غيابها أيضاً عن المنتخب الأميركي في كأس العالم في وقت سابق هذا الأسبوع بسبب مشكلة مماثلة.
كما تلاشت آمال لياه ويليامسون قائدة إنجلترا في المشاركة المونديالية بسبب إصابة في الركبة.
وغابت الإسبانية أليكسيا بوتياس، الفائزة بالكرة الذهبية، عن الملاعب في الأشهر التسعة الماضية، بسبب إصابة في الركبة، لكنها تأمل أن تكون جاهزة في الوقت المناسب للمشاركة في كأس العالم.