أغلقت البورصات الخليجية على انخفاض بشكل جماعي أمس مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، بينما واصلت السوق المصرية مكاسبها.
تراجع المؤشر الرئيس لبورصة دبي 1.4 في المائة، متراجعا للجلسة الخامسة على التوالي، متأثرا بهبوط سهم "إعمار العقارية" 3.5 في المائة وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.5 في المائة.
وبحسب "رويترز"، قال ميلاد عازر محلل السوق لدى "إمس.تي.بي" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، "إن بورصة دبي سجلت جولة أخرى من تصحيح الأسعار، في رد فعل على تزايد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط".
وأضاف "مع ذلك، قد يهيمن الحذر، وقد يواصل المؤشر الرئيس التعرض لمخاطر هبوط".
وفي أبوظبي تراجع المؤشر 0.7 في المائة إلى مستوى 9483 نقطة وسط انخفاض سهم "أدنوك للحفر" 5.3 في المائة، و"أدنوك للغاز" 1.6 في المائة، و"مجموعة أغذية" 0.4 في المائة.
وجرى تداول أسعار النفط، التي تدعم اقتصاد منطقة الخليج، عند أعلى مستوياتها في نحو أسبوعين، مدفوعة بالمخاوف المرتبطة بمنطقة الشرق الأوسط وبيانات أظهرت انخفاض مخزونات الخام.
وأغلق المؤشر القطري منخفضا 0.8 في المائة، متأثرا بانخفاض سهم مصرف قطر الإسلامي 2.7 في المائة.
وانخفض مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1940 نقطة، مع تراجع سهم بنك السلام 1.1 في المائة، والمؤسسة العربية المصرفية 3.2 في المائة. كما هبط سهم "ألمنيوم البحرين" 0.5 في المائة.
وتراجع مسقط 0.3 في المائة ليغلق عند 4708 نقاط، بضغط من سهم بنك عمان العربي الذي هبط 6.1 في المائة، وتراجع سهم "الدولية للاستثمارت" 4.8 في المائة. وانخفض سهم "مسندم للطاقة" 7.8 في المائة، و"النهضة للخدمات" 4.1 في المائة.
ونزل مؤشر الكويت 1.3 في المائة ليبلغ 7388 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.2 في المائة ليغلق عند مستوى مرتفع غير مسبوق، مدعوما بمكاسب سهم "إي فاينانس" للاستثمارات المالية والرقمية 2.6 في المائة.