ملك الأردن يدعو لمنع امتداد حرب غزة إلى الضفة الغربية وترحيل الأزمة إلى دول الجوار
جدد الأردن رفضه لأي محاولة من شأنها تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، ومنع امتداد الحرب من قطاع غزة إلى الضفة الغربية من فلسطين ودول الجوار.
جاء ذلك خلال لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ريشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني اليوم في العاصمة البريطانية لندن، وفي الوقت الذي يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مع تلويح إسرائيل بتنفيذ اجتياح بري نحو القطاع.
واعتبر العاهل الأردني أن منع الغذاء والمياه والكهرباء عن المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، "جريمة حرب" يجب أن يدينها العالم ويرفضها.
ولفت ملك الأردن إلى ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع، داعيا إلى وقف الحرب على غزة ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية، وتلافي تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها.
وجدد العاهل الأردني تحذيره من أية محاولة للتهجير القسري للفلسطينيين من جميع الأراضي الفلسطينية أو التسبب في نزوحهم، ما يعد خرقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وينذر بآثار كارثية على دول المنطقة.
وأعرب كذلك عن رفض الأردن ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين، مشددا على ضرورة رفض المجتمع الدولي لسياسة العقاب الجماعي تجاه سكان قطاع غزة.
وجدد الأردن على لسان الملك، التأكيد على ضرورة بناء أفق سياسي لضمان فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تم التأكيد خلال اللقاء على مواصلة التنسيق بين عمان ولندن حيال التطورات الجارية في غزة.