يواجه فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم ضيفه تولوز الفرنسي، اليوم، للمرة الثانية في تاريخه، آملًا في انتزاع النقاط الثلاث ومواصلة العلامة الكاملة، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مسابقة الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” لكرة القدم.
ويستضيف ليفربول المتصدر مع 6 نقاط، وصيفه تولوز الفرنسي الذي يتأخر عنه بفارق نقطتين، مستعيدًا ذكريات المواجهة السابقة في الدور الثالث المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا موسم 2007ـ2008. حينها خسر فريق “الحمر” 0ـ1 ذهابًا، قبل أن يسحق منافسه على ملعبه أنفيلد 4ـ0 إيابًا.
واستهل رجال المدرب الألماني يورجن كلوب مشاركتهم في المسابقة القارية الثانية من حيث الأهمية، بفوزين على لاسك لينتس النمساوي 3ـ1 وسان جيلواز البلجيكي 2ـ0، ما جعلهم في دائرة أبرز المرشحين لإحراز اللقب.
وتبدو مهمة ليفربول سهلة على الورق بقيادة هدافه المصري محمد صلاح، صاحب 8 أهداف في 11 مباراة بمختلف المسابقات الموسم الجاري، حيث يخوض اللقاء بصفوف مكتملة لا يغيب عنها سوى الظهير الإسكتلندي أندي روبرتسون والإسباني تياجو ألكانتارا، لاعب الوسط، للإصابة.
من ناحيته، وفي عودته إلى الساحة الأوروبية يحقق تولوز بداية مشجّعة بعدما تعادل مع سان جيلواز 1ـ1 وفاز على أرضه أمام لاسك لينتس 1ـ0. ويفتقد تولوز لبعض عناصره الأساسية، أبرزهم الدولي المغربي زكريا أبو خلال لإصابة في ركبته، في حين لم يُدرج الهولندي ستين سبيرينجز في قائمة اللاعبين المرسلة إلى الاتحاد الأوروبي للعبة بعد عودته معارًا من لنس إلى تولوز في مغامرته الثانية مع الفريق، حيث أمضى في صفوفه 3 أعوام بين 2020 و2023.
وستكون المواجهة بين الفريقين فرصة لعودة رئيس تولوز داميان كومولي “51 عامًا” إلى ملعب أنفيلد بعدما كان أحد أبرز الوجوه في الدوري الإنجليزي حين شغل منصب المدير الرياضي في توتنهام، حيث كان عرّاب قدوم البلغاري ديميتار برباتوف، والكرواتي لوكا مودريتش، ومن ثم ليفربول بين 2010 و2012. وأسهم كومولي منذ وصوله إلى رئاسة تولوز عام 2020، في ارتقائه من الدرجة الثانية إلى الأولى، ولاحقًا خوض غمار المسابقات الأوروبية