ننتظر تسجيلك هـنـا

{ إعلانات منتديات عذب الاحساس) ~
 
 
 
{ مركز رفع الملفات   )
   
{ ❆فَعِاليَآت عذب الاحساس ❆ ) ~
                          



-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
أفضل مشارك
بيانات نور
اللقب
المشاركات 1561
النقاط 310
بيانات عذب الاحساس
اللقب
المشاركات 532105
النقاط 1309670

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-26-2023, 09:35 AM
حكاية ناي غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » 05-18-2024 (03:29 PM)
آبدآعاتي » 3,687,793
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond reputeحكاية ناي has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2077
الاعجابات المرسله : 2077
أس ام أس ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 
افتراضي الشح والبخل: مظاهره وأسبابه

Facebook Twitter


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمَّا بعد: الشُّحُّ والبُخْلُ صِفَتان مَذْمُومَتان في كُلِّ إنسان، يُطِيعُ بِهِمَا نفسَه، وهواه، والشَّيطان. وهذه الصِّفةُ الذَّمِيمةُ طَهَّرَ اللهُ منها أنبياءَه، ووَقَى شرَّ تأصُّلِها في أولياءِه.


ويُعرَّف الشُّحُّ: بأنه حالَةٌ نَفْسِيَّةٌ تَقْتَضِي مَنْعَ الإنسانِ ما في يدِه، أو ما في يَدِ غيرِه. وقيل: هو شِدَّةُ الحِرْصِ التي تُوجِبُ البُخْلَ والظُّلْمَ، وهو مَنْعُ الخيرِ وكراهَتُه. وقال الأزهَرِيُّ رحمه الله – في معنى قولِه تعالى: ﴿ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9]: (أنَّ مَنْ أَخرج زَكَاتَهُ، وَعَفَّ عَنِ المَالِ الَّذِي لَا يَحِلُّ لَهُ، فَقَدْ وُقِيَ شُحَّ نَفْسِهِ). ويُعرَّف البُخْلُ: بأنه امْتِناعُ المرءِ عن أداءِ ما أوجَبَ اللهُ تعالى عليه. قال الحسنُ بنُ عليٍّ رضي الله عنه: (البُخْل: أنْ يَرَى الرَّجلُ ما يُنْفِقُه تَلَفًا، وما يُمْسِكُه شَرَفًا).


والفَرْقُ بين الشُّحِّ والبُخْل: أنَّ الشُّحَّ: هو شِدَّةُ الحرصِ على الشَّيءِ، والاسْتِقْصاءُ في تحصيلِه، وجَشَعُ النَّفْسِ عليه. والبُخْل: مَنْعُ إنفاقِه بعدَ حُصولِه، وحُبُّهُ وإِمْساكُه، فهو شحيحٌ قَبلَ حصولِه، بَخِيلٌ بعد حصوله، فالبُخْل ثمرةُ الشحِّ، والشُّحُّ يدعو إلى البُخْل. قَالَ الخَطَّابِيُّ رحمه الله: (الشُّحُّ أَعَمُّ مِنَ البُخْلِ، وَكَأَنَّ الشُّحَّ جِنْسٌ، وَالبُخْلَ نَوْعٌ، وَأَكْثَرُ مَا يُقَالُ البُخْلُ فِي أَفْرَادِ الأُمُورِ، وَالشُّحُّ عَامٌّ؛ كَالوَصْفِ اللَّازِمِ، وَمَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الطَّبْعِ).


ومِمَّا جاء في التَّرْهِيبِ مِنَ الشُّحِّ والبُخْل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ: الشِّرْكُ بِاللَّهِ، وَالشُّحُّ...» صحيح – رواه النسائي. وقال أيضًا: «لاَ يَجْتَمِعُ الشُّحُّ وَالإِيمَانُ فِي قَلْبِ عَبْدٍ أَبَدًا» صحيح - رواه النسائي. وقال صلى الله عليه وسلم: «شَرُّ مَا فِي رَجُلٍ: شُحٌّ هَالِعٌ [الهَلَعُ: أَشَدُّ الفَزَع]، وَجُبْنٌ خَالِعٌ [أي: أنَّه يَخْلَعُ قلبَه مِنْ شِدَّةِ تَمَكُّنِه منه]» صحيح – رواه أبو داود.

وعن جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَيِّدُكُمْ يَا بَنِي سَلِمَةَ؟» قَالُوا: الجَدُّ بْنُ قَيْسٍ، عَلَى أَنَّا نُبَخِّلُهُ. فَقَالَ: «وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنَ البُخْلِ؟ بَلْ سَيِّدُكُمُ عَمْرُو بْنُ الجَمُوحِ» صحيح – رواه البخاري في "الأدب المفرد".

وقال أيضًا: «يَهْرَمُ ابْنُ آدَمَ وَتَشِبُّ مِنْهُ اثْنَتَانِ: الحِرْصُ عَلَى المَالِ، وَالحِرْصُ عَلَى العُمُرِ» رواه مسلم. قال أبو حاتم: (ما اتَّزر رَجُلٌ بإِزارٍ أهْتَكَ لِعِرْضِه، ولا أثْلَمَ لِدِينِه من البُخْل). وقال ابنُ تيميةَ رحمه الله: (المؤمنون يَتَمَادَحون بالشَّجاعةِ والكَرَم، ويَتَذَامُّون بالبُخْلِ والجُبْن).


والإنسانُ مَجْبولٌ على الشُّحِّ إلاَّ مَنْ رَحِمَ الله؛ فلو امْتَلَكَ خَزائِنَ اللهِ لَمَا طَوَّعتْ له نفسُه أنْ تُنْفِقَ منها بِسَعَةٍ، ولَقَامَتْ له مِنْ طَبِيعَتِه الضَّيِّقةِ عِلَلٌ شتَّى تَضَعُ في يديه الأغلالَ؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لَوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا ﴾ [الإسراء: 100]. قال ابنُ كثيرٍ رحمه الله: (وَاللَّهُ تَعَالَى يَصِفُ الإِنْسَانَ مِنْ حَيْثُ هُوَ - إِلَّا مَنْ وَفَّقَهُ اللَّهُ وَهَدَاهُ؛ فَإِنَّ البُخْلَ وَالجَزَعَ وَالهَلَعَ صِفَةٌ لَهُ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿ إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلا الْمُصَلِّينَ ﴾ [المعارج: 19 -22].

عِباد الله؛ إنَّ مَظاهِرَ الشُّحِّ والبُخْلِ كثيرةٌ، ويقَعُ فيها كثيرٌ من الناس، إلاَّ مَنْ نجا بنفسِه، ومن أهمها:
1- مَنْعُ الصَّدَقَةِ على الأقارِبِ المُحْتاجِين: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَسْأَلُ رَجُلٌ مَوْلَاهُ مِنْ فَضْلٍ هُوَ عِنْدَهُ، فَيَمْنَعُهُ إِيَّاهُ؛ إِلَّا دُعِيَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ فَضْلُهُ الَّذِي مَنَعَهُ شُجَاعًا أَقْرَعَ [الأَقْرَعُ: الَّذِي ذَهَبَ شَعْرُ رَأْسِهِ مِنَ السُّمِّ]» صحيح - رواه أبو داود. قال في عَونِ المَعْبُود: (مَوْلَاهُ: أَيْ مُعْتِقَهُ، أَوِ المُرَادُ بِالمَوْلَى: القَرِيبُ، أَي: ذُو الْقُرْبَى، وَذُو الْأَرْحَامِ).

ويَشْهَدُ له: قولُه صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ ذِي رَحِمٍ يَأْتِي رَحِمَهُ، فَيَسْأَلُهُ فَضْلًا أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ فَيَبْخَلُ عَلَيْهِ إِلَّا أُخْرِجَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ جَهَنَّمَ حَيَّةٌ، يُقَالُ لَهَا: شُجَاعٌ، يَتَلَمَّظُ [أي: يَتَطَعَّمُ ما يَبْقَى فِي الفَمِ مِنْ آثارِ الطَّعام]، فَيُطَوَّقُ بِهِ» حسن - رواه الطبراني. وقال عليه الصلاة والسلام: «مَنْ مَنَحَ مَنِيحَةَ لَبَنٍ [هِيَ العَطِيَّة]، أَوْ وَرِقٍ [فِضَّة]، أَوْ هَدَى زُقَاقًا [أي: دَلَّ الضَّالَّ أو الأعْمَى على طَرِيقِه، أو تَصدَّقَ بِسِكَّةٍ، وَصَفٍّ مِنْ نَخْلٍ]؛ كَانَ لَهُ مِثْلُ عِتْقِ رَقَبَةٍ» صحيح - رواه الترمذي.

2- تَرْكُ النَّفَقَةِ الوَاجِبَة: سواءٌ على الزَّوجَةِ، أو الولَدِ، أو الوالِدَين؛ ولمَّا قَالَتْ هِنْدٌ أُمُّ مُعَاوِيَةَ رضي الله عنها - لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ آخُذَ مِنْ مَالِهِ سِرًّا؟ قَالَ: «خُذِي أَنْتِ، وَبَنُوكِ، مَا يَكْفِيكِ بِالمَعْرُوفِ» رواه البخاري.

3- البُخْلُ بِأَداءِ الحَقِّ الوَاجِبِ فِي المَال: فيَمْنَعُ زَكاةَ مَالِه؛ شُحًّا وخَوفًا على مَالِه من الانْقِرَاض، والنبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول: «مَنْ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَلَمْ يُؤَدِّ زَكَاتَهُ؛ مُثِّلَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ، لَهُ زَبِيبَتَانِ، يُطَوَّقُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ بِلِهْزِمَتَيْهِ – يَعْنِي: شِدْقَيْهِ - ثُمَّ يَقُولُ: أَنَا مَالُكَ، أَنَا كَنْزُكَ، ثُمَّ تَلاَ: ﴿ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ [آل عمران: 180]» رواه البخاري. وفي حَدِيثٍ آخَرَ: «لَوْ كَانَ لاِبْنِ آدَمَ وَادِيَانِ مِنْ مَالٍ لاَبْتَغَى ثَالِثًا، وَلاَ يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلاَّ التُّرَابُ، وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» رواه البخاري.

4- تَرْكُ الإنفاقِ في سَبِيلِ الله: قال سبحانه: ﴿ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنْكُمْ مَنْ يَبْخَلُ وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنْتُمْ الْفُقَرَاءُ ﴾ [محمد: 38]. قال القاسِمِيُّ رحمه الله: (سَبِيلُ اللهِ: يَشْمَلُ كُلَّ ما فيه نَفْعٌ وخَيرٌ، وفائِدَةٌ وقُرْبَةٌ ومَثُوبَةٌ. وإنَّما اقْتَصَرَ المُفسِّرون على الجِهاد؛ لأنه فَرْدُه الأشْهَر، وجُزْئِيُّه الأهَم، وقْتَ نُزولِ الآيات، وإلاَّ فلا يَنْحَصِرُ فيه).

الخطبة الثانية
الحمد لله...
أيها المسلمون؛ الشُّحُّ والبُخْلُ لهما أسبابٌ وبواعِثُ تَدْعُو إليهما، وتُوقِعُ فيهما، ومن أهمِّ أسباب الشُّحِّ والبُخْل:
1- حُبُّ الدُّنيا مع تَوَهُّمِ الفَقْر: فمَن ابْتُلِيَ بِحُبِّ الدُّنيا تَوَهَّمَ أنه إنْ أَعْطَى فسَيَخْلو جَيبُه، وتذهَبُ مَكانتُه بين الناس، فيرى أنْ يُمْسِكَ بِرَّه ومَعروفَه عن الناس كي تَدُومَ له دُنياه، وما دَرَى أنه يَتَشَبَّه بمَنْ ذَمَّهم اللهُ تعالى في قوله: ﴿ كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ * وَتَذَرُونَ الْآخِرَةَ ﴾ [القيامة: 20، 21]. قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَزَالُ قَلْبُ الكَبِيرِ شَابًّا فِي اثْنَتَيْنِ: فِي حُبِّ الدُّنْيَا، وَطُولِ الأَمَلِ» رواه البخاري.

2- عَدَمُ اليقينِ بِمَا عِندَ اللهِ عز وجل: وأنَّ الله تعالى يَخْلُفُ على العَبْدِ أكْثَرَ مِمَّا يُعْطِي؛ قال سبحانه: ﴿ وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ﴾ [الليل: 8-10]. فمَنْ لا يَقِينَ عِندَه بِمَوعودِ اللهِ، تراه يَبْخَلُ في كلِّ شيءٍ؛ يَخشى عدمَ ثوابِ الدُّنيا والآخِرة.

3- حُبُّ المَال: فمَن اسْتَولَى على قلبِه، نَسِيَ كلَّ شيء، وشَحَّ به حتى على نفسِه؛ فلا تَسْمَحْ نفسُه بإخراجِ الزَّكاة، ولا بِمُداواة نفسِه عِندَ المَرَض، بل ولا يَأكُل ولا يَشْرب ولا يَلْبس ما تشتيه نفسُه؛ إذِ المالُ صار محبوبًا أكثرَ من نفسِه، يَجِدُ لذَّةً بتخزين المالِ في أرْصِدَتِه، وهو يعلم عِلْمَ اليقين أنه سيموتُ ويترُكُه لِغَيرِه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يَكْبَرُ ابْنُ آدَمَ، وَيَكْبَرُ مَعَهُ اثْنَانِ: حُبُّ المَالِ، وَطُولُ العُمُر» رواه البخاري. قال النوويُّ رحمه الله: (وَمَعْنَاهُ: أَنَّ قَلْبَ الشَّيْخِ كَامِلُ الحُبِّ لِلْمَالِ، مُتَحَكِّمٌ فِي ذَلِكَ؛ كَاحْتِكَامِ قُوَّةِ الشَّابِّ فِي شَبَابِهِ).

4- الإِعْجَابُ بالنَّفْس: فبعضُ الناسِ مِمَّنْ أغناهم اللهُ تعالى، يَرْسُمُونَ لأنفُسِهم صورةً خياليَّة، أمْلاها عليهم الهوى، وزيَّنَها لهم الشيطانُ؛ قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ﴾ [الحديد: 23، 24]. وهذا هو الشُّحُّ؛ الشُّحُّ بالمالِ، والجَاهِ، والنَّفْسِ، والكَلِمَة.

5- الغَفْلَةُ عَنْ عَواقِبِ الوقوع في الشُّح: فإنَّ مَنْ يَجْهَلُ عاقِبَةَ الشَّيءِ وأثَرَه المُهْلِكَ، فهو يَقَعُ فيه مِنْ حيثَ لا يَشْعُر.

6- الوَسَطُ الذي يَعِيشُ فيه المُسْلِم: سواءٌ كان بيتِه، أو مُجْتَمَعِه، فقد يكون ذلك الوسَطُ معروفًا بالشُّح، فيتأثَّرُ به، وتَنْتَقِلُ عَدْوَاه إليه، فيَبْخَلُ بكلِّ بِرٍّ أو معروفٍ.

7- إِهْمالُ مُحاسَبَةِ النَّفْس: المرءُ مجبولٌ بفطرتِه على الشُّح، ومُطالَبٌ هو بالبُعْدِ عنه، وفِعْلِ الأسبابِ المُخَلِّصَةِ منه، وكثيرٌ من الناس يَسْتَسْلِم لهذا الدَّاء، ولا يَهْتَمُّ بمجاهَدَةِ نفسِه، وتَصْفِيَتِها من أدرانِها.

8- الحِقْدُ: فإذا كان المرءُ حاقِدًا على غيرِه، فإنه سيَسْعَى جاهِدًا ألاَّ يَنْفَعَه بشيءٍ؛ من مالٍ، أو نَفْسٍ، أو جَاهٍ، أو بها كُلِّها، وهذا أقَلُّ ما يفعَلُه الحِقْدُ لهؤلاء.





 توقيع : حكاية ناي

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 01-26-2023, 09:39 AM   #2



 
 عضويتي » 6
 جيت فيذا » Aug 2022
 آخر حضور » 05-12-2024 (11:12 AM)
آبدآعاتي » 407,751
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » عيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond reputeعيوني تضمك has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 آوسِمتي »

عيوني تضمك غير متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته


 توقيع : عيوني تضمك

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الثبات على الدين وأسبابه حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 02-12-2024 12:26 PM
علاج الشح والبخل حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-28-2024 07:33 AM
الشح والبخل: مظاهره وأسبابه حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-27-2023 04:01 PM
علاج الشح والبخل حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 11-27-2023 04:01 PM
علاج الشح والبخل حكاية ناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 2 02-12-2023 03:29 AM


الساعة الآن 06:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.