قدوة للسلوك المسؤول: يجب أن يكون الأب والأم قدوة للطفل ، فهم الشخص الأفضل لتعديل السلوك المسؤول الذي يدعم الطفل ويطوره ، فعلى الوالدين إظهار مدى إلتزامهم بمسؤوليتهم فالآباء يحتملون الكثير من المسؤوليات التي يمكنهم القيام بها بشكل يومي على سبيل المثال ، إذا قام أحد البوين بوعد طفلهم بإصطحابه إلى التسوق في عطلة نهاية الأسبوع لشراء متطلبات المنزل فعليهم الإلتزام بالأمر والقيام به على أكمل وجه ليكون أفضل مثال للطفل.
تعليم المسؤولية تدريجيًا: أن إحساس الطفل بالمسؤولية ينمو تدريجياً ، ومتماثلة تمامًا مع المهارات الأخرى التي يتعلمها خلال حياته ، قد يحدث هذا التعلم التدريجي للمسؤولية في خلال يوم أو خلال أسبوع أو خلال شهر أو حتى سنين ، وعن طريق هذا الأسلوب التي تقوم على إسناد الكثير والكثير من المسؤولية للأطفال بصورة تدريجية ، مما يدعمهم على أن يصبحوا رجال ونساء أكثر مسؤولية.
أن يحدد للأطفال روتين في المساء: سواء الأب أو الأم فكلاهما مسؤول عن الكثير من الأنشطة المرتبطة سواء بأمور المنزل أو الأسرة والتي في الأغلب ما تسير بغير أن يتابعها أحد ، في حالة رغبة الأهل في منح أطفالهم في عمر المدرسة أو المراهقة فكرة حقيقية عن مسؤولياتك يجب أن تتفرغ بشكل كامل وهذا معناه بكل بساطة أنك موجود بالفعل في البيت وأنك تؤدي أنشطتك المعتادة ، ومن أهم المهام الخاصة بك هي أن تساعدهم على القيام بروتينهم الخاص كل مساء بكل ما يحويه من أنشطة مختلفة وهامة ويومية مما يجعل الطفل يعتاد عليها.
لا تتسرع في مساعدة طفلك: لا يجب المحاولة أبدًا أن يتم الألحاق بالطفل في أي موقف صعب أو محرج ، لكن يمكن للأبوين أن يكونا موجودان دائمًا لحل المشكلات ولكن بدون إقتحام زائد ، ودعمهم على المعاملة مع مشاعرهم أو مخاوفهم ، والتأكد من أنهم لا يبعدون عن الصعوبة التي تعترض طريقهم ، لذا يمكن ترك الطفل ليتعامل مع المشكلة بذاته ، سواء كان ذلك يتطلب مثلاً الاعتذار أو عمل إصلاحات بطريقة صحيحة.