وهي عبارة عن مهارة مهمة يجب استخدامها في المقابلة الأولى بين الاخصائي الاجتماعي والعميل وذلك لتهيئه بيئة مهنية، يتم فيها تفاعل ايجابي بين الأخصائي والعميل، لكي يدخل العمل في نقاش أو حوار استكشافي يتم فيها توضيح بعض الأمور، كذلك يساعد الاخصائي علي كشف المشكلة بوضوح ومعرفة طبيعتها وكل ما يتعلق بها، ويقوم الاخصائي الاجتماعي باستخدام حاسة السمع لكي يستطيع رصد ما يقوله العميل وذلك عن طريق الانصات والاصغاء التام لكل ما يقوله العميل، ويعرف ذلك بالاتصال اللفظي ،أما الاتصال الغير لفظي يعتمد على ما يقوم الأخصائي ملاحظته، وذلك من خلال التعبيرات والإشارات الجسدية، والانفعالات الداخلية، لذلك يجب على الأخصائي الاجتماعي أن يستجيب إلى لغة العميل وتشجيعه على مشاركة احساسه ومشاعره وأفكاره تجاه المشكلة التي تواجهه،يعتبر الإصغاء الواعي للعميل وإعطائه الشعور بأنه يستطيع المشاركة، وكذلك عرض كل مشاعره وانفعالاته وأفكاره، ويعتبر الإصغاء من أهم المهارات الافتتاحية،ويوجد ايضاً بعض مهارات الاستجابة اللفظية والغير لفظية والتي يقوم الأخصائي باستخدامها لكي يشعر العميل بأنه يستمع إليه وينصت له باهتمام،ومن هذه المهارات مهارة الايقاع ويقصد بها أسلوب العميل إذا كان خائف فيكون معدل تنفسه عالية الإيقاع اللفظي سريع، واذا كان مكتئبا يكون معدل الإيقاع بطئ.