الآية: ﴿ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ..)
♦ الآية: ﴿ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (5).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ﴾ أي: هو ما سطره الأوَّلون، ﴿ اكْتَتَبَهَا ﴾ كتَبَها، ﴿ فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾ يعنون أنه يَختلِفُ إلى من يعلِّمه بالغداة والعشيِّ.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا ﴾، يعني النضر بن الحارث كان يقول: إن هذا القرآن ليس من الله، وإنما هو مما سطره الأولون مثل حديث رستم وإسفنديار، ﴿ اكْتَتَبَهَا ﴾ انتسَخَها محمدٌ من جبرٍ ويسارٍ وعداسٍ، ومعنى اكتتب يعني طلب أن يُكتَب له؛ لأنه كان لا يَكتُب، ﴿ فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ ﴾، يعني تُقرأ عليه ليحفظها لا ليكتُبها، ﴿ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ﴾، غدوةً وعشيًّا.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|