توصلت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، أمس، بعد اجتماعات منفصلة مع كل من حركة فتح والأمن الوطني من جانب، و »القوى الإسلامية» من جانب آخر، إلى اتفاق حاسم يقضي بوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.
وكانت الاشتباكات، قد تجددت صباح أمس، في حي حطين بالمخيم، وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأنه «تم خلال هذه الاشتباكات استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف»، مشيرة أن الاشتباكات توسعت رقعتها إلى منطقتي الطوارئ والبركسات.
وفيما أعلن تلفزيون «الميادين»، مقتل شخصين وإصابة آخرين من جراء الاشتباكات داخل المخيم، قالت الوكالة الرسيمة: إنه قد سقط قتيل واحد فقط وأصيب ثلاثة آخرون.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام، ذكرت في وقت سابق، أن الاشتباكات المسلحة في المخيم مستمرة، وتخف حدتها حيناً وتعنف أحياناً، مسجلة 6 جرحى من المدنيين، بينهم رجل مسن، مؤكدة نقلهم إلى مستشفى حمود والهمشري للعلاج.
وأوضحت أنه فور اندلاع الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة، أصدرت الجامعة اللبنانية بياناً أكدت من خلاله إغلاق فروع الجامعة في مدينة صيداً، اليوم الجمعة، مع تأجيل الامتحانات المقررة اليوم إلى موعد لاحق.