يوجد العديد من الأمهات من عاداتها كثرة الكلام ولفترات طويلة، وهو ما يتعلمه الطفل من أمه في حالة امتلاكها لتلك الصفة، حيث أنه يعتقد حينها أن كثرة الكلام هي الطريقة أو الوسيلة الوحيدة للتعامل مع الآخرين، أو بالأخص للتواصل مع أمه، خصوصاً إذا كانت لا تلعب معه ولا تحكي له القصص، حيث يشعر حينها أن الكلام هو الوسيلة الوحيدة التي تجعلها تهتم به وترعاه.
ويوجد هناك العديد من العوامل التي تتسبب في كثرة كلام الطفل وثرثرته ومن أبرز تلك الأسباب، هي:
يمكن أن يكون عدم اللعب الكافي سبباً في استمرار هذه العادة لدى الطفل، حيث يصبح الكلام وسيلة لملء الفراغ، حيث أن الكلام يعد طاقة يحتاج الطفل إلى تفريغها.
نتيجة حالة مرضية، أو أنه قد يعاني من مشكلة سلوكية مثل الإحباط وضعف الشخصية، لذلك يتحدث الطفل كثيراً حتى يجذب انتباه الآخرين ويبرز نفسه كنوع من العلاج الذاتي.
فقدان الشعور بالأمان، من الممكن أن يكون نتيجة الحاجة إلى الإحساس بالأمان، فتكون وسيلته ليتخلص من قلقه، فالصمت يجعله يفكر في مخاوفه.
اعتقاد الطفل أن كثرة الكلام هي الطريقة أو الوسيلة الوحيدة للتعامل مع الآخرين، أو بالأخص للتواصل مع أمه، خصوصاً إذا كانت لا تلعب معه ولا تحكي له القصص، حيث يشعر حينها أن الكلام هو الوسيلة الوحيدة التي تجعلها تهتم به وترعاه.
يتسبب الشعور بالملل في ثرثرة الطفل كثيراً ومن الممكن أن يكون الملل مؤشراً على ذكاء الطفل، وأن كل ما قد يتلقاه في هذه المرحلة السنية أقل من إمكانياته فيشعر بالملل فيلجأ لكثرة الكلام.
يمكن أن تكون الثرثرة نتيجة لمحاولة الطفل لتحدي الملل.
نتيجة وجود مشكلة سلوكية، حيث أن الطفل من الممكن أن يواجه مشكلة مثل شعوره بضعف في شخصيته أو بالإحباط ما قد يفقد الطفل الثقة في نفسه، و يضطره للجوء للثرثرة.
وسيلة للاستعراض، من الممكن أن يرغب الطفل في استعراض كافة مهارته التي يكتسبها وكل ما يتعلمه من ألفاظ أو مهارات للفت الأنظار