يحمل المدرب الأرجنتيني كلاوديو فيفاس إلى المنتخب الكوستاريكي الأول لكرة القدم، الذي يقوده بصفة مؤقتة، أفكارًا فنيًة تعلَّمها على يد مواطنه الخبير مارسيلو بيلسا.
ومارس فيفاس كرة القدم من خلال الفئات السنية لنادي نيولز أولد بويز الأرجنتيني، وكان يشغل مركز حراسة المرمى، وترك اللعبة في عمر 18 عامًا ليبدأ مسيرته مدربًا.
واستعان به بيلسا مساعدًا له في تجارب عدة، بدأت من نيولز ذاته 1990، مرورًا بأطلس وكلوب أميركا المكسيكيين، وفيليز سارسفيلد الأرجنتيني، وإسبانيول الإسباني، وصولًا إلى منتخب بلادهما من 1998 وحتى 2004.
وبعد ذلك ترقّى وظيفيًا إلى درجة المدرب، وتولى منصب الرجل الأول في 3 محطات أرجنتينية متتالية، هي أرجنتينيوس جونيورز، وراسينج، وإنيستتيوتو.
وفي صيف 2011 قرّر التنازل والعودة مجددًا إلى منصب المساعد، من أجل معاونة بيلسا في تدريب أتلتيك بلباو الإسباني. وبدءًا من 2013 استأنف مسيرته مدربًا وتنقل بين محطات مختلفة حتى عيّنته كوستاريكا في 2022 مديرًا رياضيًا لمنتخباتها الكروية. وبعد إقالة الكولومبي لويس فيرناندو سواريز، مدرب المنتخب الأول، الشهر الماضي، تسلم فيفاس، البالغ 55 عامًا، المنصب مؤقتًا.