علمت «المدينة» أنَّ أبرز الجهات التي ستستفيد من قرار مجلس الوزراء القاضي بتحديد العطل الرسمية بحد أقصى خمسة أيام هي القطاعات الصحية التي تعتمد على «التشغيل الذاتي» في برامجها الوظيفية؛ ممَّا سيُسهم في الارتقاء بالأداء أثناء الإجازات، وتوفير آلاف المواعيد للمرضى في رمضان، وعيد الأضحى، وتقليص قوائم الانتظار، وتعتمد القطاعات الصحية في التشغيل على نظام «العمل».
وكانت الإجازة قبل سنوات تتراوح بين 4 إلى 5 أيام، ثم أُجريت تعديلات على اللوائح وأصبحت مساوية لكادر الخدمة المدنية، مع احتساب اليوم بيومين لأيام الإجازة لمن هُم على التشغيل الذاتي، وأصبح التعويض النقدي، أو المقابل بإجازات يصل إلى 32 يومًا في كل إجازة.
وكان مجلس الوزراء أصدر قرارًا بأنْ «تقوم الجهات الحكومية التي تطبق نظام العمل، وفقًا لتنظيمها، ولديها لائحة إدارية مستقلَّة ومعتمدة (الهيئات، والمؤسسات، والمراكز، والبرامج وما في حكمها)، بتعديل لوائحها الإدارية، ليكون عدد أيام العطل الرسمية لكل من عطلة عيد الفطر وعطلة عيد الأضحى بحد أدنى (أربعة) أيام عمل، وبحد أقصى (خمسة) أيام عمل.
تجدر الإشارة إلى أنَّ أغلب المستشفيات تعمل حاليًّا على نظام التشغيل الذاتي الخاضع لأنظمة العمل في كافة بنوده.
إيجابيات تطبيق القرار على القطاعات الصحية
- استمرار العيادات الخارجية في المستشفيات بأداء عملها بشكل أطول
- توفير القوى العاملة المساندة في أقسام التنويم والأقسام الأُخرى