نعم، في الحالات البسيطة من العدوى البكتيرية.
يمكن الاعتماد على مصادر المضاد الحيوي الطبيعية في علاج العدوى البكتيرية البسيطة، التي لا يصف الطبيب لعلاجها مضادًا حيويًأ، وإليك بعض أنواع الأطعمة التي تعمل كمضاد حيوي طبيعي: الثوم: في جميع أنحاء العالم كان دائمًا للثوم سمعة طيبة في الوقاية، والعلاج من الأمراض، وقد أثبتت بعض الأبحاث فاعليته ضد بعض أشكال البكتيريا مثل: (السالمونيلا، والإشريكية القولونية)، كما أنه استخدم لمقاومة السل غير المستجيب للأدوية.
العسل: منذ وقتٍ طويل وقد استخدم العسل للمساعدة على التئام الجروح، ومنع العدوى، حتى تم استخدامه مؤخرًا (بعد إجراء بعض الدراسات على فاعليته) لعلاج الجروح، والحروق، وتقرحات الفراش، وترقيع الجلد، كما أُثبت كونه يعمل على مثبطًا لما يقرب من 60 نوع من أنواع البكتيريا، ويعالج الجروح المصابة بالمكورات العنقودية.
الزنجبيل: يحارب الزنجبيل العديد من سلالات البكتيريا، وقد خضع لعدة دراسات، مما جعله معترفًا به في الوسط العلمي كمضاد حيوي، ومكافح لدوار البحر، والغثيان، بالإضافة لقدرته على خفض نسبة السكر في الدم.
عشبة القنفذية: استخدمها الأمريكيون الأصلوين لعلاج الالتهابات والجروح، وأثبتت الدراسات الحديثة قدرتها على قتل عدة أنواع من البكتيريا.
خاتم الذهب: هو نبات عشبي يتم استخدامه في شكل شاي، أو يدخل في تركيبات الكبسولات، يعالج خاتم الذهب مشكلات كلًا من الجهاز الهضمي، والتنفسي، ويكافح التهابات المسالك البولية، والالتهابات الجلدية، والإسهال الجرثومي، ولكن يجب تناوله تحت إشراف الطبيب حتى لا يتداخل مع غيره من العلاجات، كما أنه غير آمن في فترة الحمل، والرضاعة.
القرنفل: يُستخدم القرنفل للأسنان، بالإضافة لما أثبتته الأبحاث من فاعليته ضد عدة أنواع من البكتيريا، بما في ذلك الإشريكية القولونية.
الأوريجانو: يعمل الأوريجانو على تقوية جهاز المناعة، بالإضافة لخصائصه المضادة للاتهاب، والأكسدة.[4]