لأت المشتري كوكب ضخم يتألف بشكل رئيسي من الهيليوم والهيدروجين.
تتميز الكواكب الغازية عن الكواكب الصخرية بعدم وجود سطح صلب، بل بوجود طبقة غازية ملتفة حول نواة صلبة، قد تكون الكواكب العملاقة الغازية في الفضاء الخارجي أكبر بكثير من كوكب المشتري وتكون أقرب إلى نجومها بالمقارنة مع أي جسم آخر في نظامنا الشمسي.
على مدى معظم تاريخ البشرية، كان فهمنا لتكوين الكواكب وتطورها مبنيًا على ثمانية (أو تسعة) كواكب في نظامنا الشمسي، ومع ذلك، خلال السنوات الـ25 الماضية، تغير هذا المفهوم بفضل اكتشاف أكثر من 4000 كوكب خارج المجموعة الشمسية، أو ما يعرف بالكواكب الخارجية، والتي أدت إلى توسيع معرفتنا وتغيير النظرة التقليدية.
تتكون الكواكب الغازية مثل كوكب المشتري وزحل في نظامنا الشمسي، بشكل رئيسي من الهيليوم و/أو الهيدروجين، ويُطلق في العادة على الكواكب العملاقة الغازية التي تكون أقرب إلى نجومها اسم “المشتري الساخن”.
ورغم التصنيف العام، فإن هناك تنوعًا كبيرًا داخل هذه الفئة، فعلى سبيل المثال كان كوكب المشتري الساخن أحد أنواع الكواكب الخارجية الأولى التي تم اكتشافها، ويشترك هؤلاء الكواكب الضخمة في مداراتها الضيقة لدرجة أنها تؤدي إلى “تذبذب” واضح في نجومها، وتؤثر في حركة النجم المضيف وتسبب تغيرًا قابلًا للقياس في طيف الضوء الناتج من النجم.