♦ الآية: ﴿ فَقُلْنَا اذْهَبَا إِلَى الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ..)
♦ الآية: ﴿ وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (37).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ ﴾ مَن كذَّب نبيًّا فقد كذَّب الرسُلَ كلَّهم؛ لأنهم لا يفرقون بينهم في الإيمان بهم، ﴿ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ﴾ عِبرةً، ﴿ وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ ﴾ في الآخرة ﴿ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾، سوى ما ينزل بهم من عاجل العذاب.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ ﴾؛ أي: الرسول، ومَن كذَّب رسولًا واحدًا فقد كذَّب جميع الرسل؛ فلذلك ذُكِر بلفظ الجَمْع، ﴿ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً ﴾؛ أي: لمن بعدهم عِبرة، ﴿ وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ ﴾ في الآخرة ﴿ عَذَابًا أَلِيمًا ﴾، سوى ما حلَّ بهم من عاجل العذاب.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|