التاريخ المرضي للمريض.
نتائج الإختبارات والتشخيصات السابقة.
وجود واحد أو أكثر من الأعراض المزعجة للحياة اليومية.
وجود أفكار مستمرة سلبية أو مخاوف دفينة أو قلق بشأن الأعراض.
يتم تشخيص مرضى الأمراض النفسجسمية اعتمادًا على:
التاريخ المرضي للمريض: يجب أن يتراوح التاريخ المرضي للمريض مع الأعراض لمدة لاتقل عن ستة أشهر على الأقل مع التردد على الذهاب إلى مُختصي الرعاية الصحية في هذه المدة.
كما ذكرنا سابقًا فإن مرضى الأمرض النفسجسمية مترددين بشكلٍ مُتكرر على مُقدمي الرعاية الصحية بحثًا عن تفسير واضح لما لديهم؛ وبناءً على هذه الزيارات المُتكررة ونتائجها السلبية على المريض يبدأ الطبيب المُختص في توجيه تفكيره نحو الأمراض السيكوسوماتية وأعراضها النفسية.
يستعين الطبيب ضمن بحثه في الملف المرضي للمريض عن نتائج الإختبارات والتشخيصات السابقة ليقوم باستبعاد الحالات الطبية الخاطئة منها.
الأعراض النفسية: بتوجه الطبيب نحو النظر في الأعراض النفسية المُصاحبة للأعراض الجسدية طوال فترة ظهور العرض قد يُلاحظ:
وجود عرض يومي مزعج مثل آلام في المعدة أو ضيق تنفس بمجرد الشعور بالقلق أو التفكير في أمر ما بعينه.
وجود أفكار سلبية مستمرة عن النفس أو مخاوف باطنية مُرتبطة بظهور العرض الجسدي.
تدل الأعراض النفسية المُصاحبة للأعراض الجسدية الظاهرة على إصابة المريض بأحد الأمراض النفسجسمية وضرورة توجهه إلى طبيب نفسي مُختص. [1][2][3]
هل يتطلب تشخيص المرضى المُصابين بالأمراض السيكوسوماتية تحاليل أو أشعة طبية
لا، لا يتطلب عادة تشخيص المرضى المُصابين بالأمراض السيكوسوماتية تحاليل أو أشعة طبية إلا في حالة الرغبة في استبعاد الحالات الطبية الأخرى المُحتملة.
لا يتم تشخيص الأمراض السيكوسوماتية اعتمادًا على التحاليل أو الأشعة الطبية؛ على العكس تمامًا قد يقوم الطبيب بتوجيه المريض إلى:
طبيب نفسي مُختص للبدأ في رحلة العلاج والتخلص من الأعراض النفسية الابتدائية بواسطة العلاج السلوكي المعرفي والإدراك.
تناول بعض من الأدوية الطبية لتهدائة الأعراض النفسية المُصاحبة للأعراض الجسدية مثل الاكتئاب والوتو والقلق