بالطبع فإن تناول الدواء بطريقة خاطئة يسبب التسمم، الذي تتراوح شدته من البسيط إلى الخطير للغاية وحتى الوفاة. والجدير بالذكر، أن هناك العديد من الطرق الخاطئة التي يرتكبها البعض عن تناول الأدوية، تتضمن أكثر هذه الطرق شيوعًا ما يلي:[1]
الإفراط في تناول الأدوية، حيث قد تُسبب الجرعات الزائدة للكثير من العديد من الآثار الجانبية والسمية.
خلط الأدوية، أو تناول أكثر من نوع في نفس الوقت دون استشارة الطبيب، وقد يُسبب الأمر في بعض الأحيان حدوث التفاعلات الدوائية التي تُسبب التسمم.
تناول أدوية معينة بشكل مستمر، مثل بعض مسكنات الألم، والتي تظهر سميتها ومخاطرها على الكلى والكبد مع الاستخدام المزمن.
تناول الدواء الخطأ، حيث يقع العديد من الأشخاص في تناول الدواء الخطأ في حالة وجود أدوية متشابهة في الشكل (مثل تناول دواء أحد أفراد أسرتك بدلًا من دوائك).
استخدام تركيز مختلف من الدواء دون قصد.
إذا قمت بحساب جرعة الدواء لطفلك بشكل غير صحيح، أو كنت تستخدم وحدة قياس غير دقيقة لإعطاء طفلك الدواء.
عدم تخزين الدواء بطريقة آمنة، يسمح لطفلك بالوصول إليه وابتلاعه عن طريق الخطأ.
لذلك فمن الضروري اتباع التعليمات الطبية واستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء لتجنب السمية. كما يجب الانتباه لسياسات تخزين الدواء السليمة بعيدًا عن متناول الأطفال، حيث سجلت الإحصائيات نسب مرتفعة جدًا من التسمم الدوائي للأطفال خاصة من سن 3 إلى 5 سنوات.