حديث: إياكم والحسد، فإن الحسد يأكل الحسنات
أخرجه أبو داود، وفي إسناده رجل مبهم، وهو الراوي لـه عن أبي هريرة، والمبهم لا يُحتج به؛ لجهالة عينه وحاله.
وأخرجه ابن ماجه من حديث أنس - رضي الله عنه - وفي إسناده عيسى بن أبي عيسى الحناط -ويقال الخياط- وهو متروك؛ كما في التقريب.
ولكن تحريم الحسد ووجوب الحذر منه أمرٌ معلوم من الأدلة الأخرى، ومنها قوله جل وعلا سبحانه في سورة الفلق: ﴿ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾ [الفلق: 5]، وقوله سبحانه في ذم اليهود: ﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ [النساء: 54] الآية. والله ولي التوفيق[1].
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|