الجاذبية: تعمل الجاذبية الأرضية على تحريك وسحب المواد الصخرية الصغيرة نحو الأسفل، بالتالي تعمل مياه الأنهار أو الأمطار والسيول على نقل تلك المواد من أسفل الجبال وتحريكها إلى مكانٍ آخر.
الجليد: يقوم الجليد بدور التعرية في بعض المناطق، فمثلاً في المناطق الأكثر برودة تكون كمية الثلوج والجليد المتكوّن أكثر من الثلوج المنصهرة، ومع تراكم الثلج على مدار سنوات طويلة يتحوّل إلى كتلة ضخمة من الجليد، وتُعرف تلك الكتلة باسم “الجليديات”.
وبمجرّد أن يكون سُمك “الجليديات” كافيًا يبدأ في الانحدار والانزلاق على المنحدرات بفعل الجاذبية، ومع تلك الحركة للجليديات تسحب في طريقها المواد الأرضية أسفلها، بالتّالي تحدث عملية التعرية وتترسب المواد في مكان آخر.
الماء: مع زيادة سرعة المياه تزيد قدرتها على حمل المواد والفُتات الصخريّ، على سبيل المثال تجري مياه الأنهار بسرعة كبيرة وتحمل المياه معها قطع الصخور وتحديدًا بمناطق الشلالات، وعند حركة الأنهار نحو الأماكن المنبسطة تبدأ سرعة المياه في التباطؤ، كما يُمكن لمياه الأنهار التحرّك نحو اليمين واليسار، فتقوم بحت الصخور الموجودة على الجانبين مع ترسيبها بالجانب الآخر.
الرياح: عندما تتحرك الرياح أعلى الرمال أو فُتات الصخور الناتج عن عملية التجوية، فإنّ الرياح تقوم بحمل الحبيبات الصغيرة تاركة الحبيبات الكبيرة التي لا تتمكّمن من رفعها.
كما تعمل الرياح على حت الصخور المارة بها، من ثمّ تأخذ الرياح تلك الحبيبات وتتباطأ حركتها عند مرورها بجسم صلب، بالتالي تُرسب الرياح ما تحمله ليتكوّن ما يعرف بالكثيان الرمليّة.