- الحمار الوحشي.
- الحرباء.
- الأسد.
- الفأر.
- حشرة العتة.
- الأخطبوط.
يختلف أسلوب التمويه وفقاً لطبيعة الكائن الحي، فالحيوانات التي يكسوها الفرو يختلف أسلوبها عن تلك التي يغطيها الريش أو القشور؛ في القشور يمكن التخلص منها وتغييرها في وقت قصير؛ على عكس الفراء التي قد تستغرق وقتاً أطول لينمو الشعر من جديد، لهذا فإن الحيوانات ذات الفراء تعتمد على خاصية التمويه في مواسم معينة؛ ومثالاً على هذا: الثعلب القطبي الذي يتلون بالفرو الأبيض شتاءً، والبني صيفاً.
الحمار الوحشي: يختلف التمويه تبعاً لسلوك الحيوان، فإن كان يعيش في عزلة فهو يختلف عن ذلك الذي يعيش بين قطيعه، وأشهر مثالاً على ذلك هو الحمار الوحشي الذي يتمتع بخطوط سوداء على ظهره، فإذا كان هناك من يتبعه ويحاول افتراسه، يمكنه الجري والاختباء وسط قطيعه؛ فيصبح من الصعب التعرف عليه، ليس بسبب وجوده وسط القطيع فقط؛ وإنما كذلك لأن مفترسات الحمير الوحشية مصابة بعمى الألوان، وبهذا يكفيه الخطوط السوداء والبيضاء على جسمه لينفذ بجلده من الهلاك.
الحرباء: تعتمد الحرباء على تعدد الصبغات الموجودة تحت جلدها، مما يجعلها تتنكر بتغير لونها وفقاً لاستجابتها لعوامل مختلفة؛ مثل: درجة الحرارة، والغضب، والخوف من الحيوانات المفترسة.
الأسد: يعيش الأسد في بيئة لونها مثل لون الشعر الذي يكسو جلده، وذلك حتى يمكنه الاختباء والتسلل لصيد فرائسه.
الفأر: اندمج الفأر مع بيئته فنجد أن لونه البني مقارباً للون أوراق الشجر المتساقطة في الغابات.
حشرة العتة: إذا كنت متابعاً جيداً لتسلسل الحيوانات المنقرضة؛ فإنك بالتأكيد على علم بأن حشرات العتة ذات اللون الفاتح قد انقرضت تقريباً، وبقت الطبيعة على تلك ذات اللون الغامق، وذلك لأنها استطاعت أن تفلت من مفترساتها ويصعب رصدها بسهولة.
الأخطبوط: من أغرب ما قد تعرفه هو أن الأخطبوط لديه قدرة للتحكم في نسيج عضلاته فقد يكون جلده أمساً أو متعرجاً وفقاً لبيئته المحيطة؛ فإذا تواجد بجوار نبات وعر أصبح جلده متعرجاً، ليس هذا فقط؛ بل لديه قدرة على تغيير لون جلده ومطابقته للمحيط. [1] [2]