أن العدسة المكبرة هي في الواقع أبسط شكل من أشكال المجهر الأساسي فهي تتكون من عدسة واحدة محدبة تكبر شيئًا ما عند إمساك الزجاج به، فقد يعتقد المؤرخون أن عالمًا يدعى Alhazen ابتكر أول عدسة مكبرة في عام 1021.
منذ زمن ابن الهيثم فقد كانت مبادئ الفيزياء البصرية التي تجعل العدسات المكبرة تعمل بشكل جيد هي الأساس للتقدم الكبير في العلوم ، وخاصة علم الأحياء وعلم الفلك أما الآن، فيمكن استخدام العدسات المكبرة لأداء مهام بسيطة ، مثل تسهيل قراءة نص المجلات الصغيرة ، والمهام العلمية المعقدة ، مثل دراسة الكائنات المجهرية.
إلى جانب العدسات المكبرة البسيطة المحمولة باليد فقد تلعب العدسات المكبرة أدوارًا هامة كجزء من الأجهزة الأخرى ، بما في هذا المناظير والكاميرات والمجاهر والتلسكوبات، فأن بدون القدرة على تكبير الأشياء الصغيرة ، لن يتمكن من رؤية الكثير من الأشياء الصغيرة ومعرفة أشياء عنها مثل البكتيريا والفيروسات أو الأشياء البعيدة ، مثل النجوم والمجرات.
تجعل العدسات المكبرة الأشياء تبدو أكبر لأن عدساتها المحدبة هي منحنية للخارج تنكسر أو تثني أشعة الضوء ، بحيث تتقارب أو تتجمع، في جوهرها قد تخدع العدسات المكبرة العين لترى شيئًا مختلفًا عما هو عليه بالفعل.
عندما يرتد الضوء عن جسم ما وينتقل إلى العين، فتنتقل أشعة الضوء هذه بالتوازي مع بعضها البعض وحين تمر عن طريق عدسة مكبرة ، فإن العدسة المحدبة تنحني الأشعة المتوازية بحيث تتقارب وتكون صورة افتراضية على شبكية عينك.
تظهر هذه الصورة الافتراضية على شبكية العين أكبر من الكائن الحقيقي بسبب مبادئ الهندسة، وعلى الرغم من العدسة المكبرة ، فإن العينين تتعقبان أشعة الضوء في خطوط متوازية للصورة الافتراضية وهذا نظرًا لأن الصورة الافتراضية أبعد من العين عن الكائن ، فإن الكائن يبدو أكبر