(5 نوفمبر 1939 - 29 سبتمبر 2020) ينتمي إلى قبيلة آل زهير فهو من أصول يمنية ، و قد استقرت عائلته بقرية عرب الرمل بمحافظة المنوفية - مصر ثم رحل إلى الكويت عام 1965 وحصل على الجنسية الكويتية عام 2010؛ هو باحثٌ إسلامي وداعية مشهور، كان قد نشر أكثر من 60 مؤلفاً في الشريعة الإسلامية وله أكثر من ٧ آلاف مادة صوتية مسجلة وعُرِفَ عنه كتابته في مناقشة وحوار الصوفية والأشاعرة والشيعة و غيرهم، بالإضافة إلى مقالاته التي كان يواكب فيها الأحداث على الساحة العربية والإسلامية و العالمية وكان آخر منشور له عبر حسابه على تويتر والفيسبوك يحذر من التطبيع (السلام مع اليهود) ومخاطره على الإسلام.
حياته
وُلد عبد الرحمن بن عبد الخالق «أبو عبد الله» في محافظة المنوفية بمصر بتاريخ 5 نوفمبر 1939 ميلاديًا المُوافق 23 رمضان 1358 هجريًا. كان قد درس في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة و قد درس على يد الشيخ عبد العزيز بن باز، و الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، و الشيخ عبد الرزاق عفيفي، و غيرهم من العلماء ؛ انتقل إلى الكويت عام 1965، حيث عمل مُدرسًا بمدارس الكويت في الفترة ما بين 1965 حتى 1990. وبعدها عمل في مجال البحث العلمي في جمعية إحياء التراث الإسلامي بالكويت.أشتهر بمناظرة شيوخ الطرق الصوفية و الرد عليهم من خلال اللقاءات التلفزيونية والمؤلفات و المقالات وكانت أبرز هذه اللقاءات هو مناظرته لشيخ الطريقة الرفاعية يوسف الرفاعي عبر لقاء جمعهم على قناة الصفوة
كانت للشيخ صولات وجولات في الرد على الداعين لأفكار العلمانية والليبرالية والإلحاد حيث ألف في ذلك المؤلفات وصدرت له مواد صوتية ترد عليهم.
صدر مرسومٌ أميري وقعه وكتبه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بتاريخ 31 أكتوبر 2011 بمنحه الجنسية الكويتية حيث أن الأمير كان يجل ويقدر مكانة الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق نظراً لنشره الدعوة والعقيدة الصحيحة في الكويت .
وقد استقبلت الأوساط الإسلامية الخبر بكثير من الترحيب والقبول حيث يحظى الشيخ بمكانةٍ واسعة وسط الدعاة والتلاميذ وخاصة من التيار السلفي.
وفاته
توفيَ الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق، يوم الثلاثاء 12 صفر 1442 هـ، الموافق 29 سبتمبر عام 2020م، في مستشفى الصباح، بسبب أزمة قلبية.