يمكن معرفة الفرق من خلال التحديد الدقيق للأعراض التي يشعر بها المُصاب، فعلى الرغم من تشابه تأثيرات كل منهما على الشخص، إلّا أنه هنالك بعض الاختلافات الطفيفة التي يمكن من خلالها التفريق بينهما. سبب الإصابة: يمكن القول بدايةً أن سبب كل من الانفلونزا والزكام يعود إلى عدوى فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي مما يؤدي لالتهابه، وهذا يعني أن السبب الرئيسي للإصابة بأحدهما هو الفيروسات. شدّة الأعراض: تتشابه أعراض الانفلونزا مع الزكام إلى حد كبير، لكن ورغم هذا التشابه، إلّا أن الانفلونزا تكون أسوأ بمراحل من حيث شدّة الأعراض المرافقة للمرض إذا ما قُورنت بالزكام. الفروق بالأعراض: عادة ما يُصاب الشخص بالانفلونزا بشكل مفاجئ ويشعر بتعب شديد وآلام متفرقة في الجسم على الفور، وتتفاقم حدّة الأعراض خلال الأيام الأولى للإصابة، والتي تشمل الحمى، والصداع، سيلان الأنف، الصداع، التهاب الحلق والوهن بشكل عام، كما أنها تستمر لفترة طويلة بعض الشيء.
بينما تتراوح أعراض الزكام في شدتها بين الخفيفة إلى الحادة، وتحتاج من يوم إلى يومين حتى تظهر بشكل واضح، وتشمل سيلان الأنف، حساسية العيون، العطاس، التهاب الحلق وآلام عامة في الجسم. ذروة أوقات الإصابة: أن الإصابة بالانفلونزا أو الزكام يمكن أن يحدث في أي وقت من العام، لكنه شائع الحدوث بشكل أكبر خلال فترات تبدّل الفصول، خصوصاً بالفترة ما بين أواخر فصل الشتاء وبداية فصل الربيع.