تأملات في دعاء السفر (خطبة) - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,356,405
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,356,402
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,356,441
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,356,441
عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 9,356,441

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 2,874,560

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 2,869,149

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 2,869,673

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-20-2023, 10:48 AM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي تأملات في دعاء السفر (خطبة)

Facebook Twitter





الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أمَّا بعد: فإنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، ورُبَّمَا مَنَعَ الإنسانَ مِنْ طَعَامِهِ، وَشَرَابِهِ، وَنَوْمِهِ، وهو كَثِيرُ الأَخْطارِ، ووسائِلُهُ غَيْرُ آمِنَةٍ، وفيه بُعْدٌ عَنِ الأَهْلِ ورِعَايَتِهِمْ، فكان أَحْوَجَ أَوْقَاتِ المُسْلِمِ إلى الاسْتِعَانَةِ بِاللهِ ودُعَائِه؛ ولذا كان رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو - عِنْدَ السَّفَرِ - بِدُعَاءٍ خَاصٍّ يُنَاسِبُهُ، يُعَلِّمُهُ لِأُمَّتِهِ؛ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ، كَبَّرَ ثَلاَثًا، ثُمَّ قَالَ: «﴿ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ﴾ [الزخرف: 13، 14]. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى. اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ». وَإِذَا رَجَعَ قَالَهُنَّ، وَزَادَ فِيهِنَّ: «آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» رواه مسلم.

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا سَافَرَ يَتَعَوَّذُ: مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ، وَالْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ» رواه مسلم. هَذِهِ هِيَ الأَلْفَاظُ الوَارِدَةُ فِي "دُعَاءِ السَّفَرِ"، وفيها فَوائِدُ عَظِيمَةٌ تَتَعَلَّقُ بِالسَّفَرِ.

فكان رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اسْتَوَى عَلَى بَعِيرِهِ خَارِجًا إِلَى سَفَرٍ، كَبَّرَ ثَلاَثًا؛ ففيه افْتِتَاحُ السَّفَرِ بِالتَّكْبِيرِ، والثَّنَاءِ على اللهِ تعالى. ثم يقولُ: «﴿ سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا ﴾ جاء فيه بِالإِشَارَةِ: ﴿ هَذَا ﴾، دون أنْ يُحَدِّدَ الشيءَ الذي يُرْكَبُ، ولَمْ يُبَيِّنْ نَوْعَه؛ فصَارَ هذا الدُّعَاءُ صَالِحاً لِكُلِّ مَرْكُوبٍ قَدِيمًا وحَدِيثًا.

﴿ وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ﴾؛ أي: مَا كُنَّا مُطِيقِينَ تَذْلِيلَهُ وتَسْخِيرَهُ؛ لَوْلَا تَسْخِيرُ اللهِ لَنَا مَا سَخَّرَ مِنَ المَرْكُوبَاتِ في الْبَحْرِ والْبَرِّ والْجَوِّ؛ مِنَ السُّفُنِ، والغَوَّاصَاتِ، والسَّيَّارَاتِ والقِطَارَاتِ، والطَّائِرَاتِ، وَمَا كُنَّا مُطِيقِينَ لِذَلِكَ، ولا قَادِرِينَ عليه، ولَكِنْ مِنْ لُطْفِ اللهِ ورَحْمَتِه؛ سَخَّرَهَا وذَلَّلَهَا لنا، ويَسَّرَ أَسْبَابَها، فَلَهُ الحَمْدُ أَوَّلاً وآخِرًا، وظَاهِرًا وبَاطِنًا، فِي السَّفَرِ وفي الحَضَرِ، وفي الغَيْبِ والشَّهَادَةِ.

فَفِيهِ ثَنَاءٌ على اللهِ تعالى؛ بِتَسْخِيرِه هذه المَرْكُوبَاتِ، التي تَحْمِلُ الناسَ، والأَمْتِعَةَ، والأَثْقَالَ إلى البِلادِ النَّائِيَةِ، والأَقْطَارِ الشَّاسِعَةِ، واعْتِرَافٌ بِنِعَمِهِ علينا، ولا سِيَّما وَقْتُ رُكُوبِها. ولو رَدَّ اللهُ عزَّ وجلَّ الأَمْرَ إلى تَدْبِيرِنَا وقُوَّتِنَا؛ لَكُنَّا أَضْعَفَ شَيءٍ – عِلْمًا، وَقُدْرَةً، وَإِرَادَةً، ولَكِنَّ اللهَ تعالى سَخَّرَ - فِي السَّابِقِ – الإِبِلَ والخَيْلَ والبِغَالَ والحَمِيرَ، ثُمَّ عَلَّمَ الإِنْسَانَ صَنْعَةَ المَرْكُوبَاتِ؛ البَحْرِيَّةِ، والبَرِّيَّةِ، والجَوِّيَّةِ.

ثم يقولُ المُسَافِرُ: ﴿ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ ﴾: أي: رَاجِعُونَ إليه يَومَ القِيَامَةِ، فإذا تَذَكَّرَ ذلك؛ بَعَثَهُ إلى العَمَلِ عَلَى مَا يُرْضِي اللهَ تعالى فِي هذا السَّفَرِ، ويَتَذَكَّرُ المَآلَ والمُنْقَلَبَ الأَكْبَرَ، والسَّفَرَ الأَعْظَمَ إلى اللهِ تعالى.

ومَنْ يَتَأَمَّلْ فِي دُعَاءِ السَّفَرِ؛ يَجِدْ فِيهِ أَدْعِيَةً مُبَارَكَةً نَافِعَةً، وَهِيَ:
1- اللَّهُمَّ: إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا الْبِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى: سَأَلَ اللهَ أَنْ يَكُونَ السَّفَرُ مُحْتَوِيًا على أَعْمَالِ البِرِّ كُلِّها؛ المُتَعَلِّقَةِ بِحَقِّ اللهِ، والمُتَعَلِّقَةِ بِحُقوقِ الخَلْقِ، وعلى التَّقْوَى التي هِيَ اتِّقَاءُ سَخَطِ اللهِ؛ بِتَرْكِ جَمِيعِ ما يَكْرَهُهُ اللهُ مِنَ الأَعْمالِ والأَقْوالِ الظَّاهِرَةِ والبَاطِنَةِ، كما سأَلَه العَمَلَ بِمَا يَرضَاهُ اللهُ. ومتى كان السَّفَرُ على هذا الوَصْفِ؛ فهو السَّفَرُ الرَّابِحُ، وهو السَّفَرُ المُبَارَكُ. وقد كانَتْ أَسْفَارُهُ صلى الله عليه وسلم كُلُّهَا مُحْتَوِيَةً لِهذه المَعَانِي الجَلِيلَةِ. وأكثَرُ النَّاسِ – إلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ – حِينَمَا يُسَافِرُونَ؛ يَعْمَلُونَ أَعْمَالاً لا تُرْضِي اللهَ تعالى، نَسْأَلُ اللهَ السَّلامَةَ والعَافِيَةَ.

2- اللَّهُمَّ: هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ: أي: اجْعَلْهُ هَيِّنًا سَهْلًا، لا يُصِيبُنَا فيه نَصَبٌ، ولا تَعَبٌ، ولا مَشَقَّةٌ. فسَأَلَ اللهَ الإِعَانَةَ، وتَهْوِينَ مَشَاقِّ السَّفَرِ؛ لأنَّ السَّفَرَ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، فسَأَلَ تَهْوِينَهُ، وَطَيَّ بَعِيدَهُ؛ وذلك بِتَخْفِيفِ الهُمُومِ والمَشَاقِّ، وبِالْبَرَكَةِ في السَّيْرِ، حتَّى يَقْطَعَ المَسَافَاتِ البَعِيدَةَ، وهو غَيْرُ مُكْتَرِثٍ، ويُقَيِّضَ له مِنَ الأَسْبابِ المُرِيحَةِ في السَّفَرِ أُمُورًا كَثِيرَةً؛ مِثْلُ رَاحَةِ القَلْبِ، ومُنَاسَبَةِ الرُّفْقَةِ، وتَيْسِيرِ السَّيْرِ، وأَمْنِ الطَّرِيقِ مِنَ المَخَاوِفِ، وغَيرِ ذلك مِنَ الأَسْبَابِ. فَكَمْ مِنْ سَفَرٍ امْتَدَّ أَيَّامًا كَثِيرَةً، لَكِنَّ اللهَ تعالى هَوَّنَهُ، وَيَسَّرَهُ على أَهْلِه، وكَمْ مِنْ سَفَرٍ قَصِيرٍ صَارَ أَصْعَبَ مِنْ كُلِّ صَعْبٍ، فَمَا ثَمَّ إِلاَّ تَيْسِيرَ اللهِ، ولُطْفَه، ومَعُونَتَهُ.

3- اللَّهُمَّ: أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ:أي: اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ؛ بِالْعِنَايَةِ والحِفْظِ، فَفِيهِ تَتَحَقَّقُ مَعِيَّةُ اللهِ الخَاصَّةُ لِلْمُسَافِرِ، فَيُوَفَّقُ في سَفَرِهِ، ويُحْفَظُ في أَهْلِه. أي: أَنْتَ حَافِظُنَا ومُعِينُنَا في هذا السَّفَرِ. وأَنْتَ الخَلِيفَةُ في الأَهْلِ مِنْ بَعْدِي تَحُوطُهُمْ بِرِعَايَتِكَ وعِنَايَتِكَ، فهو - جَلَّ وعَلَا - مَعَ المُسَافِرِ في سَفَرِهِ، وهو خَلِيفَتُهُ في أَهْلِهِ؛ لأنَّه - جَلَّ وعَلَا - بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٍ.


الخطبة الثانية
الحمد لله... أيها المسلمون.. ومِنَ الأَلْفَاظِ الوَارِدَةِ فِي "دُعَاءِ السَّفَرِ":
4- اللَّهُمَّ: إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ: فقال - في تَحَقُّقِ تَهْوِينِ السَّفَرِ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ» أي: أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَشَقَّةِ السَّفَرِ، وصُعُوبَتِهِ. «وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ» أي: أَعُوذُ بِكَ مِنَ الحُزْنِ المُلَازِمِ، والْهَمِّ الدَّائِمِ. «وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالأَهْلِ» أي: أَعُوذُ بِكَ مِنَ الرُّجُوعِ السَّيِّئِ فِي المَالِ والأَهْلِ؛ وِلِذَا قَالَ فِي الرِّوَايِةِ الأُخْرَى: «وَسُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الأَهْلِ وَالْمَالِ» والمعنى: احْفَظْ عَلَيَّ كُلَّ مَا خَلَّفْتُهُ وَرَائِي، وَفَارَقْتُهُ بِسَفَرِي مِنْ أَهْلٍ وَوَلَدٍ وَمَالٍ، وَأَنْ أَنْقَلِبَ إِلَيْهِمْ مَسْرُورًا بِالسَّلَامَةِ، والنِّعَمِ المُتَوَاتِرَةِ عَلَيَّ وعَلَيْهِمْ؛ فَبِذَلِكَ تَتِمُّ النِّعْمَةِ، وَيَكْمُلُ السُّرُورُ.

5- اللَّهُمَّ: إِنِّي أَعُوذُ بِكَ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ، وَدَعْوَةِ الْمَظْلُومِ: أي: أَعُوذُ بِكَ مِنَ النُّقْصَانِ بَعْدَ الزِّيَادَةِ. فـ«الْحَوْرُ» هو النُّقْصَانُ، و«الْكَوْرُ» هو الزِّيَادَةُ؛ كَأَنَّهُ مِنْ تَكْوِيرِ العِمَامَةِ، وهو لَفُّهَا وجَمْعُهَا، فالمُسَافِرُ يَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ تعالى مِنْ فَسَادِ أَمْرِهِ بَعْدَ صَلَاحِهِ؛ كَفَسَادِ العِمَامَةِ. والمعنى: أَعُوذُ بِكَ مِنْ نُقْصَانِ الحَالِ والمَالِ بعدَ الزِّيَادَةِ والتَّمَامِ، فيَنْقَلِبُ الحَالُ مِنَ السَّرَّاءِ إلى الضَّرَّاءِ، ومِنَ الصِّحَّةِ إلى المَرَضِ، ومِنَ الإِيمانِ إلى الكُفْرِ، ومِنَ الطَّاعَةِ إلى المَعْصِيَةِ. وأَعُوذُ بِكَ مِنْ «دَعْوَةِ الْمَظْلُومِ» أي: أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الظُّلْمِ؛ فإِنَّه يَتَرَتَّبُ عليه دَعْوَةُ الْمَظْلُومِ.


6- آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ:فيَأْتِي بِالدُّعَاءِ المُتَقَدِّمِ الذي يكونُ عِنْدَ ابْتِدَاءِ السَّفَرِ، ويُضِيفُ إليه هذا الذِّكْرَ عِنْدَ رُجُوعِهِ وعَوْدَتِهِ مِنْ سَفَرِهِ. أي: اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي إِيَابِي وَرُجُوعِي مُلَازِمًا للتَّوْبَةِ لَكَ، وعِبَادَتِكَ وحَمْدِكَ، وأَنْ تَخْتِمَ سَفَرِي هذا بِطَاعَتِكَ، كَمَا ابْتَدَأْتَهُ بِالتَّوْفِيقِ لها. فالمُسَافِرُ يَحْمَدُ اللهَ تعالى عِنْدَ إِتْيَانِهِ سَالِمًا إلى أَهْلِهِ، ويَسْأَلُهُ حُسْنَ التَّوْبَةِ، وحُسْنَ العِبَادَةِ.

وقد اشْتَمَلَ "دُعَاءُ السَّفَرِ": على طَلَبِ مَصَالِحِ الدِّينِ، ومَصَالِحِ الدُّنْيَا، وعلى حُصُولِ المَحَابِّ، ودَفْعِ المَكَارِهِ والمَضَارِّ، وعلى شُكْرِ نِعَمِ اللهِ سُبحانه؛ التي لا تُعَدُّ، ولا تُحْصَى.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 11-20-2023, 10:48 AM   #2



 
 عضويتي » 60
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 11-21-2024 (05:14 PM)
آبدآعاتي » 326,155
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » ساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond reputeساكن الروح has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 106
الاعجابات المُرسلة » 112
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

ساكن الروح متواجد حالياً

افتراضي



اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان.
وأن يثيبك البارئ خير الثواب .
دمت برضى الرحمن


 توقيع : ساكن الروح

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأملات في دعاء السفر حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 01-22-2024 03:49 PM
دعاء من أصيب بمصيبة حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 1 02-13-2023 09:19 AM
دعاء المظلوم وعقوبة الظالم عازف الناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 2 01-05-2023 01:19 PM
80 فائدة من دعاء الاستخارة عازف الناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 4 11-19-2022 04:40 PM
خطبة الجمعة عرفات وتنزل الرحمات ودروس من خطبة حجة الوداع الشيخ ثروت سويف عازف الناي › ~•₪• نبضآت إسلآمِيـہ ~•₪• 6 11-17-2022 09:22 PM


الساعة الآن 07:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.