غزوة حنين ووقوف هوازن وثقيف في وجه المسلمين - منتديات احساس ناي

 ننتظر تسجيلك هـنـا

{ فَعِاليَآت احساس ناي ) ~
                             


عدد مرات النقر : 349
عدد  مرات الظهور : 9,405,689
عدد مرات النقر : 329
عدد  مرات الظهور : 9,405,686
عدد مرات النقر : 223
عدد  مرات الظهور : 9,405,725
عدد مرات النقر : 176
عدد  مرات الظهور : 9,405,725
عدد مرات النقر : 323
عدد  مرات الظهور : 9,405,725

عدد مرات النقر : 23
عدد  مرات الظهور : 2,923,844

عدد مرات النقر : 47
عدد  مرات الظهور : 2,918,433

عدد مرات النقر : 20
عدد  مرات الظهور : 2,918,957

العودة   منتديات احساس ناي > ๑۩۞۩๑{ القسم الاسلامي }๑۩۞۩๑ > › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪•

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-03-2024, 12:51 PM
حكاية ناي ♔ متواجد حالياً
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
Awards Showcase
 
 عضويتي » 16
 جيت فيذا » Sep 2022
 آخر حضور » يوم أمس (08:15 PM)
آبدآعاتي » 3,719,868
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »
 التقييم » حكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond reputeحكاية ناي ♔ has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة : 2253
الاعجابات المُرسلة » 791
مَزآجِي   :  08
?? ??? ~
لولا سعة الأمل لضاقت بنا الحياة
اللهم أيام كما نُحب و نتمنى ..♥️
 آوسِمتي »
 
افتراضي غزوة حنين ووقوف هوازن وثقيف في وجه المسلمين

Facebook Twitter


ترتب على النصر العظيم الذي أحرزه المسلمون في مكة، ردود فعل متباينة بين القبائل العربية المجاورة لها، فقد انقسمت إلى فريقين:

أولاهما: القبائل التي رضخت للأمر، وقررت سلوك طريق السلامة، بعد أن رأت إذعان قريش لسلطان المسلمين، فأسلمت وأعطت ولاءها للرسول صلى الله عليه وسلم.



والثانية: ثارت حفيظتها وظلت على شركها، معتزة بجاهليتها وأصنامها، وامتنعت عن الاستسلام للرسول صلى الله عليه وسلم وللمسلمين، وفي مقدمة هذه القبائل هوازن وثقيف ومن حولهما من قبائل العرب كنصر وجُشَم وسعد بن بكر وغيرهم.



فبعد كسر شوكة المشركين بمكة وتطهير الحرم وإرسال السرايا للإجهاز على الأوثان المحيطة بمكة، خشيت هذه القبائل أن يدركها ما أدرك قريشا[2]، فاجتمع قادتها وتدارسوا الأمر، وأجمعوا على رفع راية الحرب ضد المسلمين، ووقف مد الإسلام، قبل أن يستفحل خطره عليهم، ومبادرتهم بالهجوم والقتال،[3] فحشدوا قواهم واستنفروا من حولهم لتوجيه ضربة قاصمة للمسلمين، وخرجوا عن بكرة أبيهم بنسائهم وذراريهم وأنعامهم، لتكون خلفهم، فيندفعوا مستميتين في القتال دفاعا عن أعراضهم وأموالهم، ومضوا حتى نزلوا حنينا، وقائدهم يومئذ مالك بن عوف النصري[4][5].



وبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم[6]، فسارع بالخروج إليهم قبل أن يدهموا المسلمين بمكة، فخرج إليهم في عشرة آلاف من أصحابه الذين خرجوا معه لفتح مكة، وخرج معه ألفان من أهل مكة-الطلقاء- فيهم من أسلم ومنهم من هو على شركه[7]، فكانوا اثني عشر ألفا[8].





وقد كان لوجود الطلقاء في الجيش آثار سلبية، فقد كانوا حديثي عهد بالإسلام، ولم يتخلصوا من كل الرواسب الجاهلية المستقرة في أعماقهم وحياتهم، فلما رأوا أثناء طريقهم إلى حنين شجرة تعرف بذات أنْوَاط[9]، يُعلق عليها المشركون أسلحتهم ويتبركون بها، قالوا: يا رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط، فقال( سبحان الله هذا كما قال قوم موسى: اجعل لنا إلها كما لهم آلهة، والذي نفسي بيده لتركبن[10] سنة من قبلكم))[11].



كما كانت تلك الكثرة في العدد والعدة، مثار افتخار لبعض المسلمين، وباعثا على البشر والإعجاب، فقيل لن نغلب اليوم من قلة)[12]، فعاتبهم الله بعد ذلك على إعجابهم بكثرتهم، وعدم اتكالهم الخالص على الله، فقال تعالى: ﴿ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ﴾ [التوبة: 25][13]، ولكن إزالة رواسب الجاهلية وتربية الجموع لا تتم بين عشية وضحاها، ولم يعاقبهم النبي صلى الله عليه وسلم أو يعنفهم لعلمه بحداثة إسلامهم[14].



ولما انتهى الجيش الإسلامي إلى حنين، هاجمهم المشركون في عماية الصبح، فبوغت المسلمون بمكامن عدوهم وترصدهم لهم، وأمطرهم المشركون بالنبال، فدب الذعر في نفوس بعض المسلمين، من هول المفاجأة، وتفرقت صفوف الجيش الإسلامي، وولى من ولى من المسلمين وخاصة الأعراب والطلقاء.



وكان بعضهم لم يصلب إيمانه بعد فتكلم بخبيئة نفسه، فقال أبو سفيان: لا تنتهي هزيمتهم دون البحر. وقال جَبَلة بن الحنْبل[15] لما رأى انهزام المسلمين: ألا بطل السحر اليوم. وقال سهيل بن عمرو: لا يجتبرها محمد وأصحابه. فقال له عكرمة: هذا ليس بقول، وإنما الأمر بيد الله وليس إلى محمد من الأمر شيء، إن أُديل عليه اليوم فإن له العاقبة غدا.



كما حاول شيبة بن عثمان بن أبي طلحة قتل النبي صلى الله عليه وسلم فلم يتمكن من ذلك وعلم أنه ممنوع، ثم وضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على صدره ودعا له فذهب عنه الشيطان، وقاتل بين يديه[16].



وكان موقفا عصيبا ثبت فيه الرسول صلى الله عليه وسلم وحوله قلة من المهاجرين والأنصار[17]، ضاربين بذلك أعظم مثل في الفداء والشجاعة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينادي المسلمين وهم يمرون أمامه: (( أين أيها الناس))، ثم أمر بتخصيص النداء للأنصار، فثارت حميتهم وهم يسمعون الهتاف باسمهم، وتجمعوا حول الرسول صلى الله عليه وسلم، فقاتلوا بين يديه حتى لاحت بشائر النصر، وانهزمت جموع المشركين هزيمة منكرة، وطارد المسلمون فلولهم وتعقبوهم، إلى أن ألحقوا بهم الهزيمة في أوطاس، ونصر الله تعالى جيش الإيمان على جيش الكفر، وكانت هذه الغزوة هي المحاولة الأخيرة من العرب للوقوف أمام المسلمين ومحاربة الدعوة الإسلامية.



وتأثر من حضر الغزوة من المشركين من أهل مكة بهذا النصر العظيم الذي منَّ الله به على رسوله والمؤمنين فدخل في الإسلام يومئذ ناس كثير حين رأوا نصر الله رسوله[18].



وحاز المسلمون الغنائم الوفيرة التي أحضرها المشركون خلفهم، وسبوا نساءهم وأبناءهم[19]، والتجأ فلولهم إلى الطائف، فتوجه الرسول صلى الله عليه وسلم إليهم وحاصرهم في حصونها مدة طويلة، ثم أذن بالعودة ودعا لهم فقال( اللهم أهد ثقيفا وائت بهم))[20].



وكانت هذه المعركة هي آخر غزوات النبي صلى الله عليه وسلم مع بقايا المشركين من العرب، فلم يقم بعدها للشرك قائمة في جزيرة العرب.



وظهرت حكمة النبي صلى الله عليه وسلم في توزيعه غنائم هوازن وثقيف، وذلك حين أعطى زعماء قريش ووجهاء العرب ممن حضر الغزوة عطاء كثيرا منها، تأليفا له وليكسبهم إلى جانب الإسلام، ويستجلب بها قلوب أقوامهم، وترك الأنصار فلم يعطهم منها بل وكلهم إلى إسلامهم، وقال صلى الله عليه وسلم معللا توزيعه الغنائم على مسلمة الفتح ومنعها الأنصار- لما وجدوا في أنفسهم:- (( إن قريشا حديث عهد بجاهلية ومصيبة، وإني أردت أن أجبرهم وأتألفهم))[21].



وقد آتت مواقف البذل والعطاء ثمارها، فألانت هذه الأعطيات قلوب هؤلاء الزعماء وأتباعهم، واستمالتهم إلى الإسلام فرضوا به، ودخلوا فيه طائعين، يقول صفوان بن أمية رضي الله عنه لما أعطاه النبي مائة من النعم، ثم مائة، ثم مائة-والله لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أعطاني، وإنه لأبغض الناس إلي، فما برح يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي)[22]، فأسلموا ثم حسن إسلامهم وصار من مسلمة الفتح والمؤلفة قلوبهم الدعاة لدين الله، والمجاهدون في سبيله، وأبلوا في الجهاد لنشر الإسلام بلاء حسنا.



 توقيع : حكاية ناي ♔

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2024, 12:59 PM   #2



 
 عضويتي » 61
 جيت فيذا » Dec 2022
 آخر حضور » 11-21-2024 (05:12 PM)
آبدآعاتي » 283,153
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 التقييم » احساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond reputeاحساس has a reputation beyond repute
الاعجابات المتلقاة » 90
الاعجابات المُرسلة » 169
مَزآجِي   :
 آوسِمتي »

احساس متواجد حالياً

افتراضي



جزاك الله خيرا
وجعلة فى ميزان حسناتك


 توقيع : احساس

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
غزوة حنين حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 1 12-23-2023 11:46 AM
فوائد ومسائل فقهية من غزوة حنين (1) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 02-08-2023 08:29 AM
فوائد ومسائل فقهية من غزوة حنين (2) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 02-08-2023 08:29 AM
غزوة حنين (1) حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 02-08-2023 08:29 AM
دروس غزوة حنين والطائف وتبوك حكاية ناي ♔ › ~•₪• نبـي الرحمه وصحابته~•₪• 2 12-28-2022 07:50 AM


الساعة الآن 10:42 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
User Alert System provided by Advanced User Tagging v3.1.0 (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.