تعد أدوية الستاتينات ذات فعالية عالية في خفض نسبة الكوليسترول والحماية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وعلى الرغم من ذلك قد تؤدي إلى حدوث أضرار لبعض الأشخاص وذلك كما يلي :
آلام وتلف في العضلات.
تلف الكبد.
إرتفاع نسبة السكر في الدم.
أضرار عصبية.
آلام وتلف في العضلات : تعد من أكثر الأضرار والآثار الجانبية لأدوية الكولسترول شيوعًا هي آلام العضلات، والتي يتم الشعور بها على هيئة وجع أو ضعف أو تعب شديد يحدث في عضلات الجسد.
وقد يكون الألم الناتج على شكل ضيق خفيف، أو قد يكون خطرًا بالشكل الذي يجعلك غير قادر على ممارسة أنشطتك اليومية، وقد تؤدي الستاتينات لحدوث تلف في العضلات قد يهدد الحياة وهو المعروف باسم انحلال الربيدات والذي يسبب آلامًا حادة في العضلات وفشل كلوي، وتلف في الكبد مما يؤدي في النهاية إلى الموت.
تلف الكبد : قد يؤدي استخدام الستاتينات إلى ارتفاع في مستوى الإنزيمات في الكبد والتي تشير إلى حدوث الإلتهاب، وفي حال كان الإلتهاب طفيف يمكنك الاستمرار في تناول الدواء، وفي حال الزيادة الكبيرة في الإلتهاب يجب تغيير دواء الستاتين، وفي ذلك الشأن يجب عليك عند الشعور بألم أو ضعف غير عادي أو فقدان في الشهية، وألم في الجزء العلوي من المعدة، أو إذا كان البول داكن، أو اصفرت بشرتك وعينيك يجب الاتصال بطبيبك بأسرع وقت أو بأخصائي الرعاية الصحية.
ارتفاع نسبة السكر في الدم : يمكن أن يؤدي تناول دواء الكولسترول إلى إرتفاع مستوى السكر في الدم والمعروف بجلوكوز الدم والذي يؤدي بدورة لتطوير السكري من النوع الثاني.
أضرار عصبية: طبقًا لما أوضحته إدارة الدواء والغذاء الأمريكية fda من تحذيرات على ملصقات أدوية الستاتين فقد أصيب بعض الأشخاص بالإرتباك وفقدان الذاكرة أثناء فترة تناول عقار الستاتينات وتظهر تلك الأعراض عند التوقف عن تناول أدوية الكوليسترول.